اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك أن مهمة اتحاده تكمن بأن تكون هذه اللعبة عالمية وان تنتشر في جميع القارات.
كلام دياك جاء في مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس مع الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات التي تستضيفها الدوحة من 12 إلى 14 الجاري.
وقال دياك: "إن مهمة الاتحاد الدولي لألعاب القوى تكمن في أن تكون هذه الرياضة عالمية وان لا تبقى في أوروبا فقط بل أن تنتشر في جميع القارات، ونحن بدأنا منذ عام 2000 بتوزيع الأحداث على أكثر من دولة".
وتابع: "ركز الاتحاد الدولي على قارة آسيا في الأعوام الماضية، وليس من الصدفة أن تستضيف الصين دورة الألعاب الأولمبية عام 2008، لأنني اعتقد بأن القارة الآسيوية أساسية في هذه الرياضة"، مضيفاً في الوقت ذاته "لكن ستنتقل البطولات إلى القارة الأفريقية، فالمغرب مرشح لاستضافة بطولة العالم في الهواء الطلق عام 2013".
وتحدث دياك عن البطولة الحالية داخل الصالات قائلاً "أنا سعيد جداً بإقامة هذه البطولة في قطر، فقبل عقد من الزمن اختار هذا البلد أن يحمل شعلة الرياضة إلى المستويات العليا، وكنت هنا عام 1997 وتابعت ما حصل لاحقاً من نهضة رياضة أبرزها استضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، ونحيي أمير قطر على دعمه العاب القوى إذ تستضيف قطر احد اللقاءات الكبيرة كل عام والآن لدينا بطولة العالم التي ستتيح فرصة للرياضيين لتحقيق نتائج جيدة".
وأشار إلى "مشاركة نحو 650 رياضياً في البطولة سيتنافسون لحصد الألقاب إذ أنها فرصة مهمة لهم لتحقيق النتائج الجيدة بعد التدريبات الشاقة".
من جهته، اعتبر الشيخ سعود بن عبد الرحمن أن "استضافة قطر هذه البطولة لم تأت من فراغ بل بعد سعي حثيث ومنذ أول لقاء لألعاب القوى فيها عام 1997، وأيضاً من حرص أمير دولة قطر على أن تكون الدوحة قبلة للرياضيين".
وأضاف: "سعينا أيضاً لتكون قطر أول محطة للبطولة الجديدة "الدوري الماسي" وستقام في 15 أيار/مايو المقبل".