شاركت "اتصالات" في "القمة الدولية للبرودباند 2010" كمشغل استراتيجي شريك للقمة التي تعد من أبرز الفعاليات الهادفة إلى مناقشة أهم التطورات المتعلقة بخدمات الموجة العريضة في المنطقة، والتي أختتمت أعمالها اليوم فندق "رويال ميراج" في دبي.
وتهدف القمة خلال دورتها الثانية إلى تسليط الضوء على التطورات المتسارعة التي تشهدها خدمات الموجة العريضة وأبرز مجالات النمو في صناعة الاتصالات بالمنطقة، وخدمات الاتصالات العالمية عبر الموجة العريضة بالشرق الأوسط وأفريقيا.
وبهذة المناسبة قال خليفة الشامسي، نائب الرئيس الأول للتسويق – اتصالات: "تسعى "اتصالات" إلى ربط جميع سكان دولة الإمارات العربية المتحدة بالخدمات الرقمية في المستقبل القريب، وذلك حرصاً منها على مساعدة عملائها ليتمكنوا من تطوير أنماط حياتهم اليومية عبر توفير أحدث الخدمات التكنولوجية وفقاً لأرقى المستويات العالمية. وتمضي "اتصالات" قدماً في تحقيق هذا الهدف من خلال توفير شبكة الألياف الضوئية للمنازل (eLife) التي تغطي معظم أنحاء الدولة المأهولة بالسكان، والتي تعمل على توفير قيمة مضافة تساهم في تحسين أنماط المعيشة للعملاء، ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم بشكل أكبر".
وأضاف: "نسعى من خلال مشاركتنا في "القمة الدولية للبرودباند 2010" إلى الوصول لشريحة أكبر من المجتمع وتعريفهم على خبراتنا ورؤيتنا التي ستساهم في رسم خارطة الطريق لتطوير البينية التحتية الخاصة بخدمات الموجة العريضة بالمنطقة".
وقدم طارق القصير، المدير الأول لتخطيط شبكات الهاتف المتحرك – اتصالات، كلمة افتتاحية خلال اليوم المخصص لشبكة (LTE) بالمؤتمر، سلط خلالها الضوء على توجهات خدمات الموجة العريضة عبر الهاتف المتحرك والتحديات التي تواجهها هذه الخدمات، مفصلاً في الحديث حول الفرص التي تتيحها شبكة (LTE)، المعروفة عالمياً بالخطوة الأحدث نحو الجيل الرابع (4G)، والجهود المشتركة المطلوبة لتعزيز نمو هذا النوع من الشبكات في المنطقة. كما أكد على الجهود التي تبذلها "اتصالات" في هذا المجال مستعرضا ما تقوم به "اتصالات" فيما يتعلق بشبكة (LTE) وسعي المؤسسة لزيادة سعة وسرعة شبكات الهاتف المتحرك.
وألقى علي الأحمد، الرئيس التنفيذي لإستراتيجية المجموعة – اتصالات، كلمة رئيسية في اليوم الأول للقمة حدد خلالها ملامح التطور في قطاع الاتصالات في العشرية الماضية. وذلك بحضور نخبة المفكرين، ووصانعي القرارات التنظيمية ورواد قطاع الاتصالات والمبتكرين في المنطقة. كما ناقش أهم الفرص والتحديات التي يواجهها القطاع في سعيه إلى تلبية احتياجات العملاء المتزايدة والتطبيق الاستراتيجي للعديد من الخدمات التكنولوجية المنتشرة ضمن بيئات المتنوعة. تبع ذلك حلقة نقاش حول مستقبل خدمات الموجة العريضة في المنطقة والرؤية التكنولوجية.
وفي اليوم الختامي للحدث قام فاهم البغام، نائب الرئيس لاستراتيجية التكنولوجيا – اتصالات، بتسليط الضوء على التطورات التكنولوجية والاستراتيجيات المتعلقة بخدمات الألياف الضوئية للمنازل (FTTH)، حيث قدم دراسة حالة حول أثر تطور خدمات (GPON) على شبكات (Access Networks) والمزايا التي يجنيها العملاء من خدمات الألياف الضوئية للمنازل، متطرقاً إلى ريادة "اتصالات" في هذا المجال باعتبارها أول مشغل إقليمي يقوم بتمديد شبكة الألياف الضوئية للمنازل بالنطقة، في مختلف أنحاء دولة الإمارات.
واستعرضت "اتصالات"، المزود الرائد لخدمات الموجة العريضة عبر الهاتف الثابت والمتحرك في المنطقة، خلال مشاركتها في الحدث، خبراتها الواسعة في تنفيذ شبكة الألياف الضوئية للمنازل وتمديد خدمات خدمة الإنترنت المتحرك المتطورة (HSPA+) في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما قام خبراء "اتصالات" بمناقشة الرؤى الاستراتيجية حول مستقبل خدمات الموجة العريضة.
وتغطي خدمات "اتصالات" للموجة العريضة حالياً أكثر من 735 ألف منزلاً داخل الدولة، عبر خدمات (eLife). وتسعى "اتصالات" حالياً إلى ربط جميع المنازل داخل الدولة بهذه الخدمات مع حلول العام 2011، مما يرتقي بدولة الإمارات إلى مصاف الدول الأكثر تغطية بخدمات الألياف الضوئية للمنازل على مستوى العالم.
وكانت "اتصالات" كذلك أول مشغل في المنطقة يطرح خدمة الإنترنت المتحرك المتطورة (HSPA+) لعملائها في دولة الإمارات. كما ساهمت "اتصالات" بتصميم وتركيب البنية التحتية لهذه الخدمة في "برج خليفة"، المبنى الأطول في العالم.
وناقش الحدث بالتفصيل خدمات الموجة العريضة وأهم الفرص لصياغة استراتيجيات الأعمال بهدف تقديم مستوى جديد من التجربة للعملاء وتحقيق عائدات أكبر للمساهمين. واشتمل برنامج الحدث على مسارات متعددة على مدى يومين بمشاركة أكثر من 60 متحدثاً رفيع المستوى، وتم تقديم 20 عرض توضيحي، و 38 دراسة حالة، كما شهد الحدث العديد من ورش العمل، والبرامج التدريبية وغيرها من الفعاليات.