لجنة الانضباط ستستمع لغالي وتحقق معه هذا الأسبوع
أفادت تقارير إعلامية سعودية أمس أن المصري حسام غالي، لاعب منتخب الفراعنة، وخط وسط نادي النصر السعودي أصبح مهددا بالإيقاف لمدة عام كامل بسبب تورطه في فضيحة تناول المنشطات.
وهو ما يعيد مجددا إحياء الشكوك الكثيرة التي دارت بخصوص أداء لاعبي المنتخب المصري عموما في دورة أنغولا الأخيرة لكأس إفريقيا، والتي احتار فيها الخبراء والمتابعون من الأداء البدني الهائل الذي ظهر به الفراعنة، مقارنة بسنّ اللاعبين المتقدم، علما أن الشروق اليومي سبق لها إثارة مثل هذه الشكوك في عدد سابق، وخصوصا بعد مقابلة ربع النهائي التي أداها المصريون أمام الكاميرون، ولعبوا فيها 120 دقيقة، ثم نصف النهائي أمام محاربي الصحراء "دون عياء واضح"؟!
وقالت صحيفة "الرياضية" السعودية في عددها الصادر أمس الثلاثاء أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات تأكدت من وجود مادة منشطة في العينة التي تم أخذها من حسام غالي عقب مباراة فريقه أمام الهلال في دور الثمانية لمسابقة كأس ولي العهد الشهر الماضي، أي مباشرة عقب مشاركته في كأس إفريقيا.
وأكدت الجريدة أن اللجنة ستقوم خلال الأيام القليلة المقبلة باستدعاء اللاعب للتحقيق معه والاستماع إلى تبريراته بوجود هذه المادة في العينة التي أخذت منه.
وتوقعت الصحيفة أن يتم إيقاف غالي لمدة عام كامل إذا لم تقتنع اللجنة بمبرراته، وهو نفس المصير الذي لاقاه علاء الكويكبي لاعب نادي الوحدة السعودي أيضا، ولعل مثل هذا الخبر، سيمثل دليلا إضافيا على أن المصريين استعملوا كل الوسائل المشروعة منها وغير المشروعة في الظفر بلقب الكأس الإفريقية الثالثة على التوالي وربما أيضا بجميع الكؤوس السبعة في السابق.
للإشارة، فإن من بين المشككين في تناول الفراعنة للمنشطات، كان جوزيف بلاتير وعيسى حياتو، وهو الأمر الذي كشف عنه المدرب المصري حسن شحاتة بعظمة لسانه، حين قال في تصريح لم يأخذ حقه إعلاميا لقناة الحياة، أن رئيسا الفيفا والكاف، هنآه بالفوز باللقب "وهما في حالة ذهول واستغراب للظهور البدني القوي للمصريين".. وهو ما يعتبر شهادة من المنتخب المصري، تضاف إلى سلسلة الشهادات الأخرى المشككة في الانتصار الوهمي للفراعنة.