بعض لاعبي المنتخب ناموا على الساعة الثالثة صباحا
كشف مصدر من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن أسباب عديدة كانت وراء الهزيمة الثقيلة التي مني بها المنتخب الوطني أمام نظيره الصربي في المواجهة الودية التي جمعتهما في الثالث من ماي الجاري .
وأكد مصدرنا أن من بين أهم الأمور التي أثرت على اللاعبين هي بقاء مصابيح بعض الغرف مضيئة إلى غاية الساعة الثالثة صباحا، وهو ما أثر على اللياقة البدنية بعض العناصر الوطنية يوم المواجهة .
وقال مصدرنا أن اللاعبين غادروا بهو الفندق حوالي الساعة العاشرة ليلا، إلا أنهم لم يطالبوا بإطفاء أنوار الغرف مما جعلهم يتكتلون في غرفة أحد اللاعبين حتى الساعة الثالثة صباحا يمارسون بعض الألعاب المتعودون على ممارستها في تربصات الخضر.
محترفون توسطوا لإدخال وكلائهم
وزيادة على تعاطي بعض اللاعبين السهرات، فإن بعض اللاعبين المحترفين تدخلوا وسهلوا مهمة ولوج بعض الغرباء فندق الجيش بحجة أنهم من أفراد عائلته .
وشوهد العديد من الغرباء في بهو فندق الجيش ببني مسوس، وتعرف البعض على بعض وكلاء الأعمال الذين صاروا يرافقون لاعبيهم أينما حلو طمعا في الأموال التي يمكن لهم جنيها بعد مشاركتهم في مونديال جنوب إفريقيا.
غرباء تجولوا في غرف بعض المحترفين
وأكثر من هذا فإن شهود عاين أكدوا للشروق أن بعض اللاعبين المحترفين طلبوا بصعود بعض الغرباء إلى غرفهم حتى أصبح الرواق مكتظا بأشخاص لا علاقة لهم بالمنتخب الوطني .
والغريب أن هؤلاء الأشخاص بقوا في غرف اللاعبين إلى غاية ساعات متأخرة من ليلة الثالث من مارس .
وإن كان بعض اللاعبين توسطوا لإدخال بعض الغرباء فإن بعض عمال الفندق تورطوا أيضا في الأمر بما أنهم سمحوا لبعض الأشخاص بالصعود إلى الطابق الذي كان مخصصا للاعبي الخضر، وهو ما أكده لنا بعض اللاعبين.
ووصل الحد ببعض الأشخاص من طرق أبواب غرف اللاعبين مطالبين باتخاذ صورة تذكارية في ساعات متأخرة من ليلة الثلاثاء 03 مارس 2010 .
السداسي المبعد الأكثر التزاما بالتعليمات
وما تأسف له المبعد مؤخرا من التشكيلة الوطنية التي تستعد للمشاركة في نهائيات كأس العالم أنهم كانوا دوما الأكثر التزاما بتعليمات المدرب والقانون الداخلي للمنتخب الوطني ولم يسبق لهم وأن أحدثوا أي فوضى أو مشاكل في المنتخب.
وأكد شهود عيان من داخل فندق الجيش أن الخماسي المبعد كان الأكثر انضباطا، حيث صعدوا إلى الغرفة في الوقت المحدد ولم يشاهدوا في بهو الفندق بعدها