“أحرص على صحتك بالغذاء”… شعار يرفعه أطباء الطب البديل.
فلكي تحافظ على صحتك يحدد علماء الأغذية عدداً من الخضر والفواكه التي من شأنها أن تؤدي وظيفة الدواء في حال التعرض لأي مرض.
ويذكر العلماء أن الغذاء أفضل من الأدوية، وذلك لاحتوائها على مواد طبيعية تكافح الأمراض وتقضي عليها تماماً، وأشار الباحثون إلى أن جميع من قاموا باستهلاك نظام غذائي منتظم مكون من سعرات حرارية وفيتامينات كانت صحتهم ووزنهم معتدل.
فعلى سبيل المثال وحسب النتائج التي أظهرتها دراسة لنقص الوزن لتفادي تراكم الدهون، فإن الأشخاص الذين تخلصوا من نسبة قدرها 5 % من أوزانهم أو أكثر على مدار تسعة أشهر، أظهروا تحسنًا في مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون في الكبد، وهنا يتبين أن إنقاص الأوزان الزائدة أمر من الممكن أن يساعد على تحسين حالة المرضى المصابين بمرض الكبد الدهني، وكان ذلك بواسطة الغذاء.
ونشير إلى أن تناول الأكل له شروط، منها البطن الخاوي والراحة النفسية الهادئة لأن الحالة المضطربة نتيجة للاكتئاب لها تأثير قوي على الإفرازات الهرمونية.
ومن بعض الخضر والفواكه المستحب استهلاكها لما لها من دور فعال في الجسم، الليمون حيث يعد من أرقى الفواكه التي تعتبر مصدراً أساسياً للحصول على فيتامينات س وب1 وب2 ، التي لديها مفعول إيجابي كبير على صحة الإنسان، حيث تحسّن نظام المناعة وتساعد على تسهيل الهضم وامتصاص المواد المفيدة وتغيير طبيعة المواد العضوية في الجسم، وتقلّل من مستوى ‘الكوليسترول’ في الدم، فضلاً عن احتوائها على مادة ‘الليكوبين’ المضادة للسرطان.
ومن الخضروات نجد أن الثوم يتميز بقوة فعاليته العلاجية، لاحتوائه على مواد أساسية مضادة للجراثيم، ويشير علماء الأغذية أن المواد التي يحتويها الثوم عبارة عن مضادات حيوية أفضل من المضادات الحيوية التي تحتويها الأدوية الجاهزة، لأنها لا تتسبب بالتأثيرات السلبية الجانبية، كما له القدرة ضد مختلف أنواع الجراثيم، وتشير المعلومات العلمية إلى أن الثوم يعالج ارتفاع مستوى الدهون ‘الكوليسترول’، وينظم نشاط القلب ويوسّع الشرايين، ومن محتوياته الكيماوية الأخرى ‘الكبريت’ الذي يجدد ويحسّن البشرة ويقوّي الأظافر ويحفّز نمو شعر الرأس.
كما للفلفل والسبانخ والشمندر والتفاح والبطيخ وغيرها مما خلق الله، أهمية لا تقل عن أهمية الليمون والثوم.