أظهرت دراسة طبية حديثة فوائد أوراق النعناع في تدمير الخلايا السرطانية، وأشارت إلى أن استخدام نبات النعناع لتصنيع مادة كيميائية تدمر الأوعية الدموية التي تقوم بتغذية الأورام السرطانية، مما يؤدي إلى موت خلايا تلك الأورام، مؤكدة أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق أمام ظهور سبل علاجية أكثر نجاحا في مقاومة الأمراض السرطانية.
وأوضح باحثون أن جميع أنواع السرطان تتطلب تغذية من الدم حتى تنمو، لذلك فإن القدرة على استهداف وتدمير الأوعية الدموية سيساعد في الحصول على معالجة يمكن تطبيقها على جميع أنواع السرطان لدى كل من البالغين والأطفال على حد سواء.
ومن جانب آخر أكد خبراء التغذية أن تناول كوب من النعناع يخلصك من تقلصات المعدة ويريح أعصابك، كما أن زيت النعناع يساعد على التخلص من أعراض اضطرابات المعدة مثل سوء الهضم وتقلصات القولون، ويقوي عمل الكبد والبنكرياس.
وهذه الخصائص العلاجية للنعناع ترجع إلى قدرته على إرخاء العضلات، فعندما ترتخي العضلات المحيطة بالأمعاء، تقل التقلصات المصاحبة لسوء الهضم، والنعناع لا يسبب أي نوع من الحساسية عند تناوله، ويمكن إضافة أوراق النعناع إلى السلطة أو إلى الشاي الساخن أو تناول مشروب النعناع الساخن للاستفادة من خصائصه العلاجية.
وأشارت التجارب إلى أن النعناع يلعب دورا مهما في رفع درجات الحرارة داخل الجسم، وإحداث التعرق، وهو يكافح نوبات الصداع، كما أنه يجدد خلايا الدم ويمنع الغثيان وأوجاع المعدة والمغص والحموضة، ويمتص الغازات ويخدر ويدر ويفيد في النقرس والحكة والبواسير.
ومغلى النعناع إذا ما وضع معه السكر، كان شرابا قاطعا لأنواع من الصداع وضعف البصر وآلام الرأس، وينقي الصدر من البلغم، ويسكن وجع الأسنان إذا مضغت أوراقه الخضراء، وله مفعول مضاد للتشنج.أما إذا ما مزج شرابه بالعسل والخل فإنه يمنع الغثيان والديدان، ويسكّن أوجاع الأسنان ويقوي القلب.
وتشير دراسة علمية أن النعناع يساعد علي التخلص من آلام المفاصل والروماتيزم، كما يستخدم في علاج الصداع وآلام الرأس وضعف البصر وفي علاج الاضطرابات الحرارية، فهو مجدد الدم ويمنع الغثيان ومضاد للتشنجات ويقي الصدر من مشاكل الربو والسعال.
أما في حالات الحمية فلا ينصح باستعماله لأنه قد يزيد من جفاف الفم والشعور بالعطش، وينبغي أن يجفف في الظل وليس في الشمس لتبقى قوته العطرية ولونه المخضر.