كشفت دراسة عن علاقة الطعام المتناول للحامل و المرضعة و مدى تأثيره على صحة الطفل ، إذ أفادت الدراسة بأن نقص حمض الفوليك في الغذاء المتناول وسوء التغذية المزمن لهما علاقة وثيقة بارتفاع ضغط الدم، مما يؤدي إلي أمراض القلب والأوعية الدموية مع نمو الطفل، إذا لم يسد النقص بتناول الأغذية الغنية بحمض الفوليك أو الأقراص المحتوية على حمض الفوليك. وأشارت الدراسة إلى أن حمض الفوليك أو فيتامين ( ب9 ) هو أحد مكونات فيتامين ( ب ) المركب ويحتاج الإنسان إلي تناول هذا الفيتامين،إما من مصادره الطبيعية أو على هيئة أقراص يوميا،لأن هذا الفيتامين يذوب في الماء، لذا لا يستطيع الجسم أن يخزن الزائد من المتناول على الحاجة . ومن أهم المصادر الطبيعية لحمض الفوليك الخضر ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ ، الخس ، الفاصوليا ،البازلاء المجففة ،الفول كما يوجد أيضا في الطماطم وثمرة الأفوكا، وغيرها من الخضر ،و منتجات الحبوب ، وبذور عباد الشمس والمكسرات والفول السوداني، بالإضافة إلى الكبد، وبعض الفواكه كالبرتقال، والأناناس .وكذلك خميرة الخبازين، وبعض حبوب الافطار الجاهزة للأكل ، وغيرها . إذ تحتوي من 25 بالمائة إلى 100 بالمائة من الكمية الغذائية الموصى بها لحمض الفوليك.
وتؤكد الدراسة الخاصة بصحة الطفل، على زيادة الكميات المطلوب تناولها بازدياد المرحلة العمرية للطفل، و الحوامل والمرضعات .
وينصح بضرورة الحصول على حمض الفوليك من مصادره الطبيعية الغذائية .
و تجدر الإشارة إلى التعريف بحمض الفوليك هو فيتامين “ب مركب “(معروف كذلك بفيتامين ب 9) يستعمل من قبل الجسم لإنتاج خلايا الدم الحمراء. هذه الفيتامينات المعقّدة ضرورية لتأييض البروتين (التمثيل الغذائي ) والدهون بشكل سليم، وتساعد لحماية الجهاز الهضمي، الجلد، الشعر، النظام العصبي، العضلات، وأنسجة أخرى في الجسم. كمايساعد حامض الفوليك في إنتاج “آر أن أ RNA “و” د أن أ DNA”، و هو ضروري في فترات النمو السريع مثل الحمل، المراهقة، والطفولة. والدور الذي يتميز به هذا الفيتامين هو توزيع الحديد بشكل منتظم في الجسم، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم .