أظهرت أبحاث علمية أن المواد المستخلصة من بذور الصنوبر لديها القدرة على معالجة البدانة عن طريق تقليل الشهية. فقد أوضحت الأبحاث، أن الأحماض المستخرجة من بذور الصنوبر ساهمت في تراجع شهية المشاركات في الدراسة، والتي أجريت على مجموعة من البدينات تناولن هذه الأحماض حيث لوحظ تزايد إفراز الهرمونات المخفضة للشهية بنسبة 65 بالمائة. وفي هذا الشأن أفاد طبيب فرنسى بأن بذور الصنوبر تساعد على محو الإفرازات التى يسببها التهاب الشعب والقصبة الهوائية التى تعوق عملية التنفس، كما أنها تساعد فى تنشيط الدورة الدموية على مستوى المثانة والبروستاتا لدى الرجال.
و في ذات السياق أشار الطبيب إلى أن شجر الصنوبر المعروف غنى بفيتامين “س” كما له تأثيرا كبيرا على الغدة الموجودة فوق الكلى المعروفة ب”غدة الكظر” التى تساعد الجسم على تجنب الانفعالات كما أنها تفرز الهرمونات التناسلية بشكل متفاوت ، ويذكر أن زيت الصنوبر يستخدم فى علاج آلام العضلات. وفي الموضوع نفسه بين باحثون يابانيون بأن المواد المستخرجة من لحاء شجر الصنوبرالبحري الذي ينمو على الساحل تساعد على التخفيف من أوجاع الدورة الشهرية الحادة.
وأشاروا إلى أن لحاء هذا النوع من الصنوبر صنع منه دواء يساعد على تخفيف هذه الآلام، مؤكدين أن النساء اللائي يتناولن هذا العلاج خف لديهن الالم بشكل كبير. وفي ألمانيا أوضحت دراسة حديثة بأن لحاء بعض أشجارالصنوبر يخفف من “نوبات الحرارة ” التى تصاب بها المرأة بعد انقطاع الطمث.وأشير إلى أن المادة المستخرجة من شجر الصنوبر البحرى قد تكون علاجا بديلا للمداوة بهرمون الاستروجين.