أعلن فريق من الباحثين الأمريكيين متخصصين في علم التغذية أن قشرة البرتقال من الداخل يوجد بها فيتامين ‘س’، والذي يحتاجه الجسم وأيضا الكربوهيدرات، كما توجد بها الألياف، والتي يطلق عليها البيكتين.
وأوضح الباحثون أن جميع هذه المكونات ذات فائدة وأهمية لجسم الإنسان، حيث أنها تعتبر خط دفاع لحماية الجهاز المناعي للجسم، وأيضا لحمايته من الإصابة بعدد من الإمراض، من بينها الطاعون والأمراض الوبائية والالتهابات الشديدة، كما تعمل مكونات قشور البرتقال على الوقاية من ارتفاع الكولسترول، ومن الأمراض السرطانية مثل سرطان الثدي والبروستات.
وكشفت الدراسة عن وجود مركبات في قشور الحمضيات ذات كفاءة أكثر من بعض العقاقير المخصصة لهذه الغاية، فثمرة البرتقال مفيدة في تنشيط الدورة الدموية، وتخفيض الكولسترول، وتعمل على زيادة امتصاص الحديد، مما يؤدى إلى رفع معدل مستوى الحديد وتثبيته في الدم…كل هذا دفع الباحثين على تطوير طريقة جديدة وفعالة وغير مكلفة لاستخلاص مركبات البكتين الحيوية من قشور البرتقال.
فقد أظهرت الدراسات الأخيرة أن للمواد الكربوهيدراتية الموجودة في قشور البرتقال تأثير كبير، فمركب البكتين مثلا غير القابل للهضم يملك خصائص حيوية مميزة، ويشجع نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء الغليظة التي تمنع بدورها الإصابات الإنتينية والمعوية، وفي موضوع ذي صلة، اكتشف علماء أوروبيون حديثا فائدة جديدة للبرتقال، تتمثل في رائحته التي تساعد على تهدئة أعصاب المرضى، وتبين أن النساء أكثر تأثرا برائحة البرتقال من الرجال.