وعلى هامش المهرجان قام الإتحاد الآسيوي لكرة القدم بمنح دورات تدريبية لعدد من الحكام والمدربين الشباب بهدف إعدادهم للمستقبل وصقل وتطوير مواهبهم وقدراتهم.
وتولى المحاضر الأسيوي القطري أحمد عمر الإشراف على المحاضرات النظرية والعملية للمدربين وساعده مواطناه محمد العماري وفهد ثاني، بينما تولى الإشراف على دراسات صقل الحكام المحاضر الأسيوي القطري هاني بلان وساعده الحكم الدولي الكويتي السابق سعد كميل.
ويقول طارق الحوراني (سوريا)، وهو أحد المدربين المشاركين في هذه الدورات: "استفدت كثيراً من الدورة التدريبية سواء على المستوى النظري أو العملي، ومن المؤكد أن ذلك سيعود على بالفائدة في بداية مسيرتي التدريبية". ويعمل طارق كمدرب للفئات السنية مع نادي الكرامة.
ومن المثير أن المشاركة لم تقتصر على المدربين الرجال فقط، فمن بين المشاركين في الدورة كانت المدربة السورية مها جنود التي قالت: "مارست كرة القدم كلاعبة مع منتخب سوريا، وبعد اعتزالي لإصابة مبكرة دخلت مجال التدريب ووجدت نفسي فيه، وبعد حصولي على عدد من الدورات مع الفيفا، كانت هذه هي المرة الأولى لي في دورات الإتحاد الآسيوي التي أرى أنها واحدة من الدورات المهمة في مسيرتي".
وأقيمت أيضاً على هامش المهرجان ورشة عمل لمدربي المنتخبات المشاركة بإشراف دكتور شامل كامل ممثل الاتحاد الأسيوي والمشرف العام على المهرجان .
كما اجتمع الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم خلال البطولة برؤساء الوفود المشاركة، بهدف مناقشة عدد من الأمور المتعلقة بالمهرجان الأسيوي وبآلية العمل المستقبلي من أجل المزيد من التطور لتلك المهرجانات.
واختتم المهرجان مساء السبت باحتفال كبير في مقر إقامة المنتخبات تم خلاله تبادل الدروع بين اتحادات المنتخبات وتوزيع الشهادات على المدربين والحكام المشاركين.