كشف مصدر عليم للشروق، أن النجم العالمي زين الدين زيدان، الذي سيكون حاضرا بالجزائر، في الفاتح مارس القادم، حيث من المنتظر أن يشارك في دورة الصداقة المبرمجة في القاعة البيضاوية بمركب محمد بوضياف الأولمبي، التي ستحتضن مباراة إستعراضية بين منتخب فرنسا المتوّج بمونديال 1998، والمنتخب الوطني الذي يتشكل من لاعبين دوليين سابقين. يريد الإلتقاء مجددا بلاعبي المنتخب الوطني الحالي، والقيام بزيارة مجاملة وتقديم تشجيعاته لهم هنا بالجزائر مثلما سبق وأن قام به بفرنسا، على هامش التربص الذي أقامه الخضر بتولون إستعدادا لكأس أمم إفريقيا الأخيرة بأنغولا
وذكر مصدرنا، أن نجم ريال مدريد سابقا، طلب من معاونيه وضع الترتيبات اللازمة لتجسيد هذه الزيارة والنظر في إمكانية إضافتها في أجندته، طالما أن برمجة دورة الصداقة، المقررة يوم الإثنين 1 مارس، تتزامن مع دخول عناصر المنتخب الوطني في تربص مغلق، تحضيرا للعب مباراة ودية أمام منتخب صربيا بملعب 5 جويلية في الثالث من نفس الشهر.
لكن الإشكال الذي قد يعرقل تجسيد أمنية زيدان هذه المرة، هو ضيق الوقت، سيما وأن تواجد النجم العالمي بالعاصمة الجزائرية لن يتجاوزالـ 24 ساعة فقط، نظرا لإرتباطاته الكثيرة. وإلى هذه النقطة يضاف أيضا توقيت إلتحاق العناصر الوطنية المحترفة التي يكتمل وصول معظمها بالتربص يوم أول مارس، وهو الأمر الذي لا نتمنى أن يشكل عائقا أمام برمجة هذه الزيارة.
من جهتهم، كان جل اللاعبين قد عبروا عن مدى سعادتهم بزيارة المجاملة التي كان قد قام بها زين الدين زيدان لهم بمدينة تولون الفرنسية شهر سبتمبر الماضي، وهي الزيارة التي تركت الأثر الإيجابي على نفسية اللاعبين، الذين أكدوا أنهم يتمنون أن تتكرر مثل هذه الزيارات، من طرف رمز كبير مثل شخص النجم العالمي زين الدين زيدان الذي أصبح في الآونة الأخيرة لا يفوّت أي فرصة، إلا ويؤكد فيها مدى إرتباطه بأصوله وجذوره الجزائرية