سيخضع اللاعب الدولي الجزائري حسان يبدة خلال الأيام القليلة القادمة إلى عملية جراحية على مستوى الركبة للتخلص نهائيا من الآلام التي يعاني منها، والتي بدأت تؤثر في مردوده مع رفقائه سواء في المنتخب الوطني أو نادي بورتسموث الإنجليزي الذي يلعب له منذ مطلع الموسم الجاري.
وشجع المدرب الوطني رابح سعدان لاعبه كثيرا للجوء إلى هذا الحل، لأنه يعتقد أن استمرار الوضع على حاله سيؤثر في مردوده في المونديال القادم، علما أن الشيخ يراهن كثيرا على يبده الذي أصبح قطعة أساسية في التشكيلة الوطنية بعد اكتشافه في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة.
وحسب الاختصاصيين فإن العملية الجراحية التي سيخضع لها الدولي الجزائري لن تبعده عن الميادين لفترة طويلة، حيث أن فترة توقفه عن اللعب لن تزيد عن ثلاثة أسابيع، ما يعني أن يبدة سيكون جاهزا للاشتراك في التربصين الأخيرين للمنتخب الوطني، بداية من منتصف شهر ماي القادم، وذلك قبل التنقل إلى جنوب إفريقيا.
والواضح بأن سوء الطالع يلازم فعلا العناصر الوطنية، حيث يجد المدرب الوطني في كل مرة نفسه في مواجهة إصابات لاعبيه، وهي الظاهرة التي لم تفارق التشكيلة الوطنية منذ تربص إيطاليا الذي سبق السفر إلى القاهرة لمواجهة الفراعنة في مباراة العودة من الدور التصفوي الأخير المؤهل لكأس العالم.
وأمام هذا الوضع لا يجد رابح سعدان من وسيلة أخرى إلا الدعاء بأن لا يصاب لاعبوه بأذى قبل المونديال، وهو العامل الذي سيكون حاسما، حسبه، لتحديد مشوار الخضر في الموعد العالمي الكبير.