مرتكبو جرائم القتل والاغتصاب يشكون اختلالات في المخ

اكتشف علماء بريطانيون أن المرضى نفسيا الذين يرتكبون جرائم قتل واغتصاب لديهم عيوب في الاتصالات بين الجزء الخاص بالمشاعر في المخ والجزء المسؤول عن التعامل مع النبضات واتخاذ القرار.
وأوضح هؤلاء الأطباء في دراسة حول الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية وارتكبوا جرائم قتل والقتل الخطأ والاغتصاب المتكرر والخنق والاحتجاز القصري أن القنوات الرابطة بين المنطقتين الحيويتين في المخ بها “حفر” في حين تكون في حالة جيدة لدى غير المضطربين نفسيا.
وأكد /مايكل كريج/ من معهد الطب النفسي في مستشفى /كينغز كوليدج/ في لندن أن هذه الدراسة تفتح الباب أمام احتمال تطوير علاجات للمضطربين نفسيا الذين يشكلون خطورة على المجتمع في المستقبل وربما تحمل هذه العلاجات نتائج مهمة للأطباء والباحثين والقضاء الجنائي.
ونفى هؤلاء العلماء إمكانية أن تؤدي الدراسة الى فرز المجرمين المحتملين من بين المضطربين نفسيا قبل ارتكابهم جرائم.
وقد اعتمدت هذه الدراسة على استخدام تقنية جديدة لفحص المخ تسمى التصوير بالرنين المغناطيسي الممتد.