استهدف انفجار ثالث وقع اليوم الأربعاء منطقة مستشفى بعقوبة بمركز محافظة ديالى شرقي العراق وأوقع العديد من القتلى والجرحى مما رفع عدد ضحايا ثلاث انفجارات وقعت ببعقوبة صباح اليوم الى 10 قتلى و أزيد من30 جريحا.
وكانت سيارتان مفخختان مركونتين على جانب الطريق قرب دوائر ومؤسسات حكومية انفجرتا في وقت متقارب صباح اليوم وأسفرتا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح في حصيلة أولية.
وأوضحت المصادر ان السيارتين المفخختين الأولى كانت بالقرب من دائرة الإسكان وسط بعقوبة والثانية قرب دائرة المجاري أيضا وسط بعقوبة انفجرتا في وقت متقارب وأشارت إلى أن أضرارا مادية جسيمة لحقت ببعض المباني والسيارات القريبة مضيفة أن قوات الأمن هرعت إلى موقع الانفجاريين وطوقت المكانين اللذين وقعا فيهما وبدأت بنقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يذكر أن الانفجارين جاء في وقت أعلنت فيه قوات الأمن في المحافظة استعدادها لتوفير الأمن والاستقرار في مدن المحافظة لإعطاء الفرصة للناخبين للإدلاء بأصواتهم بكل حرية.
للإشارة تأتي هذه التفجيرات قبل أربعة أيام عن موعد الانتخابات التشريعية الأحد المقبل بينما تشهد مدن العراق كافة انتشارا أمنيا واسعا تحسبا لوقوع أعمال عنف تسبق أو تتزامن مع الانتخابات .
وفي هذا الصدد يرى المراقبون أن هذه الهجمات تهدف إلى التأثير على الانتخابات التي ستجري يوم السابع مارس الجاري وتسعى لمنع أهالي المحافظة من المشاركة الفعالة في الانتخابات.
هذا ويشار إلى ان عدد ضحايا العنف في العراق وصل في شهر فيفري 2010 إلى 352 قتيلا و684 جريحا، بينهم 424 من المدنيين.