أكده عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغربية و الإفريقية على أهمية المجالس الاجتماعية و الاقتصادية في تحقيق الحكم الراشد.
جاء ذلك بمناسبة انعقاد الجمعية العامة للمجلس الاقتصادي و الاجتماعي الإفريقي، اليوم بالجزائر العاصمة، وهذا بدعوة الحكومات و المجالس الاقتصادية و الاجتماعية و الهيئات المماثلة.
وأضاف الوزير أن القارة السمراء بحاجة إلى الحوار وتبادل الأفكار، و أن الحكومات الإفريقية أظهرت إرادات سياسية قوية في دعمها هذه المجالس التي تعتبر خطوة ايجابية في دعم التعاون جنوب جنوب وتحقيق و تثبيت قواعد الحكم الراشد.
ولم يخف الوزير الصعوبات التي تواجه القارة الإفريقية سيما مع متغيرات الأزمة الاقتصادية العالمية.
وفي نفس الفكرة ذهب إليها محمد الصغير باباس رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي ورئيس مجلس لبوركينافاسو الذي أكد كذلك على ضرورة التعاون المشترك بين جميع الدول الإفريقية.
انضمام ثلاثة بلدان جديدة للمجالس الإقتصادية والإجتماعية الإفريقية
هذا ووقعت الجمعية العامة لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية و الهيئات المماثلة لإفريقيا التي تجري أشغالها اليوم الأربعاء بالجزائر رسميا بالأحرف الأولى على انضمام ثلاثة بلدان جديدة و هي جمهورية إفريقيا الوسطى وموريتانيا و تشاد.
وبذلك يصبح العدد الإجمالي للدول الأعضاء في هذه الهيئة الإفريقية التي أنشأت سنة 1994 يصبح 12 عضوا.
ويأتي انضمام هؤلاء الأعضاء الجدد عقب تشكيل مجالسهم الاقتصادية والاجتماعية على التوالي.
وقام اجتماع الجمعية العامة لاتحاد المجالس الاقتصادية و الاجتماعية و الهيئات المماثلة لإفريقيا أيضا بدراسة و الموافقة على محضر الجمعية العامة السابقة لواغادوغو (بوركينا فاسو) في جويلية 2009.
وتتمثل البلدان الأعضاء في الجمعية العامة لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية و الهيئات المماثلة لإفريقيا في الجزائر وتونس والسنغال والبورندي وموريتانيا والكونغو و البنين وغينيا وكوت ديفوار وتشاد و جمهورية إفريقيا الوسطى و المالي.