قال وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، في تصريح للشروق إن الجزائر مقبلة على تنظيم عدد من التظاهرات الدولية الكبرى في الأعوام المقبلة.
وقال وزير قطاع الرياضة في تصريح خاص للشروق على هام استقباله لمنتخب كرة اليد أول أمس: "يمكن القول إننا من أفضل البلدان في القارة السمراء التي تملك منشآت رياضية، وبإمكاننا احتضان العديد من الأحداث القارية والدولية".
وكشف المسؤول الأول عن قطاع الرياضة ببلادنا أن هناك برنامجا لاستحداث سبعة مركبات رياضية في مختلف مناطق الوطن، ستمكن الجزائر من احتضان منافسات كبرى".
وقال الوزير إن هناك عددا من هذه المركبات شرع في إنجازها كما هو الحال في براقي، مؤكدا بأن الأمر يتعلق بملاعب تتراوح طاقة استيعابها مابين 30 و50 ألف متفرج.
وحددت أماكن هذه المركبات التي تحوي على ملاعب بمقاييس دولية وقاعات رياضية في كل من براقي والدويرة بالعاصمة، واثنين في وهران، وآخر في مستغانم، وقسنطينة، باإاضافة إلى ملعبي سطيف وتيزي وزو.
واعتبر السيد الوزير أن القيمة المالية المرصودة لقطاع الشباب والرياضة والمقدرة بـ 320 مليار دينار، سيخصص جزء كبير منها في سبيل تحديث البنى القاعدية.
وفيما إذا كان ذلك يوحي بترشح الجزائر لاحتضان كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم والألعاب المتوسطية، قال المتحدث بأن البداية ستكون مع البطولة الإفريقية لأقل من 20 عاما في 2013 والتي ستكون مؤهلة لبطولة العالم، وبعدها كل شيء ممكن.
يشار إلى أن إنشاء هذه المركبات الرياضية سيتوازى مع إنجاز 27 فندقا فخما سيسمح للجزائر باحتضان منافسات دولية كبرى، في مقدمتها كأس افريقيا 2015 التي أبدت الجزائر رغبتها في تنظيمها، بالإضافة إلى ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة في 2017