دعا الرئيس السوري السيد بشارالأسد الولايات المتحدة الأمريكية الى دعم الدور التركي في عملية السلام، مشددا على ضرورة أن تقوم واشنطن بسياسات تدفع إسرائيل بقبول متطلبات السلام .
وأفادت مراسلة إذاعة الجزائر الدولية من دمشق أن تصريح الأسد جاء عقب استقباله وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ويليام بارد الذي أكد بدوره رغبة إدارة الرئيس باراك أوباما في العمل مع سوريا من أجل تحقيق السلام العادل والشامل قابل للحياة في المنطقة .
وأجرى الأسد لقاءين أحدهما مغلق أعلن بعدهما ويليام بارد استئناف الولايات المتحدة الأمريكية وسوريا التعاون في مجال مكافحة الإرهاب .
كما أكد انه على الرغم مما بينهما من اختلاف إلا انه لا يمنع من تشكيل أرضية عمل مشتركة في مسائل يمكن التفاهم بشأنها .
ووصف بارد لقاءه بالأسد بـ “المثمر والمكثف “، معتبرا “انه في الإمكان إحراز تقدم في العلاقات السورية الأمريكية”.
وقال معلقا على خطوة تعيين الإدارة الأمريكية سفيرا لها في دمشق ” أن هذه الخطوة إشارة إلى رغبة الرئيس باراك أوباما في تحسين العلاقات الثنائية وتعميق الانخراط في عملية السلام في كل المسارات” .
وأضاف بارد قائلا:” أن منسق العلاقات الخارجية لسياسة مكافحة الإرهاب السفير دان بنجامين سيبقى الى يوم إضافي في سوريا للقاء مسؤولين سوريين لتعميق الحوار للتقدم نحو الأمام .
وختم تصريحه هذا قائلا ” بأنه تسوية ليس لدي أوهام حول التحديات أمام هذه العلاقة ، إذ أن لقائه مع الأسد جعله يحرس على إحراز تقدم في مصلحة البلدين