افتتاح أولمبياد فانكوفر

في حفل افتتاح مبهر حضره أكثر من 60 ألف متفرج بملعب بي سي دوم بمدنية فانكوفر، افتتحت حاكمة كندا ميكايل جان رسمياً يوم الجمعة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الحادية والعشرين.

خيمت أجواء من الحزن على أجواء الاحتفال بعد وفاة نودار كماريتاشفيلي عضو الفريق الجورجي لرياضة زحافات "لوج" بسبب حادث تعرض له خلال التدريبات قبل ساعات من انطلاق الحفل.

ووقف الحضور لمدة دقيقة قبل إيقاد الشعلة الأولمبية حداداً على لاعب الفريق الجورجي كما تم خلالها إنزال العلم الأولمبي وعلم الدولة المنظمة إلى منتصف الصاري.

والقي جاك روغ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية كلمة قال فيها: "نعود الى كندا للمرة الثالثة في تاريخ الالعاب الاولمبية. بعد مونتريال وكالغاري، انه دور الساحل الغربي بمراكزه الرياضية، رستضافة رياضيي العالم"، معبراً عن شكره لكندا "لوفائها للمثل الاولمبية".

واضاف بعد ان بدا متأثرا بحادثة وفاة الرياضي الجورجي "إنه يوم حزين جدا، لان اللجنة الاولمبية في حداد شديد. لقد كان نودار يحلم بالمشاركة في الالعاب الاولمبية وبذل جهودا شاقة في التمارين، ثم تعرض لهذا الحادث الرهيب. لا استطيع ان اعبر بكلمات عما يدور في قلوبنا".

كما طالب الرياضيين بالتنافس في إطار شريف بعيداً عن الغش والمنشطات مذكراً إياهم بكونهم قدوة للملايين من الشباب حول العالم.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يقام فيها حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي داخل ملعب مغطى، كما أنه حفل الافتتاح الأكثر تكلفة في تاريخ الدورات الشتوية حيث تكلف قرابة الأربعين مليون دولار أمريكي.

شارك في الحفل أكثر من 2400 عارض وعارضة قدموا لوحات فنية وثقافية ربطت بين ماضي وحاضر كندا، كما شارك عدد كبير من الفنانين أبرزهم المطرب بريان آدامز والمطربة نيلي فورتادو.

أما إيقاد الشعلة فتم عبر أربعة من أبرز الرياضيين في تاريخ كندا تقدمهم أسطورة هوكي الجليد واين غريتزكي، ثم لاعب كرة السلة ستيف ناش ولاعبة التزلج السريع كاتريونا دوان ولاعبة التزلج الألبي نانسي غرين.

وتنطلق منافسات الدورة يوم السبت، حيث يتم التنافس على ست ميداليات ذهبية بواقع واحدة في كل من الباياثلون والقفز على الثلج والتزلج الحر والتزلج الألبي والتزلج السريع والتزلج السريع للمسافات القصيرة.