أعلن الزميل يوسف سيف، المعلق في قناة الجزيرة الرياضية أن خبر اختياره ضمن سفراء ملف قطر 2022 لاستضافة كأس العالم كان أسعد لحظة في حياته، ومن أجمل أخبار العام 2010 بالنسبة له.
وقال سيف على إثر اختياره من قبل لجنة ملف قطر 2022 التي يرأسها الشيخ محمد بن حمد آل ثاني: اشعر بامتنان لمن اختارني كواحد من سفراء لجنة ملف قطر 2022 من اجل استضافة كأس العالم، الذي يعتبر حلم الجميع وحلم وطن وحلم شعب واشعر أن التوفيق سيحالف قطر وسيحالف لجنة ملف قطر برئاسة سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني.
وأضاف: لابد من الاعتراف أيضاً ومرة أخرى بأن المسؤولين عن لجنة ملف قطر 2022 أحسنوا اختيار سفراء الملف لاسيما منتخبنا الوطني للشباب صاحب الانجاز التاريخي وصاحب فضية كأس العالم للشباب في استراليا 1981، والذي ضم نجوماً قطريين على أعلى مستوى شرفوا الكرة والرياضة القطرية، وأيضاً الكرة العربية وحققوا انجازاً تاريخياً، ولا يزال هذا الجيل والأجيال التالية تحلم بالحلم الوطني بالوصول إلى كأس العالم .
وأكد الزميل يوسف سيف أن قطر من حقها أن تستضيف كأس العالم خاصة هي تشهد نهضة رياضية ونهضة في جميع المجالات وجميع نواحي الحياة بفضل اهتمام ودعم سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو ولي العهد تميم بن حمد آل ثاني وقال: استضافة كأس العالم 2022 مشروع وطني وقومي وعلينا جميعاً أن نسهم في إنجاحه بكل ما نملك من جهد.
وقال سيف: أتمنى مخلصاً أن يتحقق حلم الأجيال وهو رؤية منتخبنا الوطني في كأس العالم 2014 و2018 ثم في 2022 في الدوحة، وأعرف جيداً أن اتحاد الكرة وجميع المسؤولين عن الكرة في قطر لا يألون اي جهد في العمل من أجل تحقيق حلم الأجيال بالوصول إلى كأس العالم وبعد ذلك الحلم الكبير باستضافة كأس العالم في الدوحة 2022.
ورداً على سؤال حول السفراء الذين اختارتهم لجنة ملف قطر 2022 قال سيف: الحقيقة إن السفراء المختارين للملف من ابرز الشخصيات ومن ابرز النجوم العالميين والمحليين خاصة نجوم عنابي الشباب، إضافة إلى سفراء من المجالات الأخرى، وجميع السفراء المختارين حقيقة تحت تصرف القيادة من اجل تحقيق حلم العرب وحلم الشرق الأوسط وليس حلم القطريين فقط لاستضافة مونديال 2022.
وحول حظوظ قطر في نيل شرف تنظيم كأس العالم قال يوسف سيف: نحن نعيش في بلد لا يعرف المستحيل، وتعلمنا من قيادتنا الرشيدة عدم الاستسلام والعمل على تحقيق أي أمر مستحيل، والكل يشهد لقطر بنجاحاتها في الكثير من الأمور الصعبة وباستضافتها لأكبر وأقوى البطولات ليس فقط على مستوى كرة القدم ولكن على مستوى جميع الألعاب وجميع الاتحادات، وبعد أن استضافت قطر أكبر وأقوى البطولات العالمية، يشهد الجميع كيف يجري العمل الآن على قدم وساق من أجل استضافة كأس آسيا 2011 أكبر البطولات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ولا شك أن سعود المهندي الأمين العام لاتحاد كرة القدم القطري كان محقاً في التصريح الذي أدلى به حول كون الاستعدادات الخاصة بكأس آسيا 2011 بروفة مصغرة وخطوة أساسية في طريقنا لاستضافة كأس العالم 2022.