صرح القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الأربعاء أنه سيصوت لملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022.
وسيختار أعضاء المكتب التنفيذي الـ24ـ الدول المضيفة لمونديالي 2018 و2022 في 2 كانون الأول/ديسمبر المقبل في مدينة زيوريخ السويسرية.
وشدد بن همام على رغبته بعودة كأس العالم إلى القارة الأسيوية للمرة الثانية بعد 2002 عندما استضافتها كوريا الجنوبية واليابان بملف مشترك.
وقال إن صوته سيذهب إلى أحد الدول الأسيوية الثلاث المرشحة لاستضافة مونديال 2022 إذا لم تعد قطر داخل السباق.
وأضاف رئيس الاتحاد الأسيوي للصحافيين في منتدى كروي في سنغافورة اليوم الأربعاء: "لدي صوت واحد.. وبصراحة، سأصوت لقطر، لكن إذا لم تعد قطر داخل السباق، سأصوت لدولة أسيوية أخرى".
وتابع "أنا رئيس الاتحاد الأسيوي، لذلك من مهامي رؤية أسيا تستضيف كأس العالم مرة جديدة بغض النظر عن هوية البلد المضيف".
ومن أسيا، قدمت قطر، كوريا الجنوبية، اليابان وأستراليا ترشحها لاستضافة نسخة 2022 من الحدث العالمي. كما أن إنكلترا، روسيا والولايات المتحدة الأميركية ترشحت لاستضافة أحد مونديالي 2018 أو 2022، بالإضافة إلى ملف مشترك لاسبانيا مع البرتغال وهولندا مع بلجيكا.
وبحال حصول قارة أوروبا على شرف استضافة مونديال 2018 ستستبعد عن سباق استضافة النسخة التالية، علماً أن النسخة المقبلة مقررة في البرازيل عام 2014.
وتوقع رئيس الاتحاد الأسيوي ازدهاراً كبيراً للكرة الأسيوية في السنوات القادمة في الوقت الذي بدأ فيه رجال أعمال أجانب يهتمون بالاستثمار في أندية القارة الصفراء.
وقال بن همام "لا، انأ لست مجنونا، أنا متفائل أن رجال الأعمال الأوروبيين سيستثمرون في الأندية الأسيوية، وأريد أن أشاهد أفضل اللاعبين العالميين يدافعون عن ألوان أندية أسيوية، لان أسيا تستطيع أن تدفع نفس الأجور التي تنفقها الأندية الأوروبية".
واعترف بن همام بالمهمة الصعبة التي تنتظر الكرة الأسيوية التي تتوق إلى الاحترافية من أجل أن تنافس على أعلى المستويات خصوصاً أن القارة الصفراء تملك 150 نادياً محترفاً بالكامل وقال في هذا الصدد "نريد أن نرفع العدد إلى 700 أو 800 ناد محترف".
في المقابل وصف بن همام كأس العالم الأخيرة في جنوب أفريقيا بأنها كانت رائعة وقال "شكك كثيرون في قدرات جنوب أفريقيا على استضافة هذا الحدث، لكن كأس العالم كانت أمنة وقام شعب جنوب أفريقيا بعمل رائع".
وأوضح "التنظيم كان رائعاً، والملاعب كانت رائعة أيضاً ولا أعتقد بان أي بلد آخر كان بإمكانه أن ينظم بطولة أفضل. يجب أن نكون ممتنين لرئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر الذي دعم هذا الملف بقوة عندما شكك كثيرون في اللجنة التنفيذية بذلك".