أعلنت نائبة رئيس الحزب اليميني المتطرف في فرنسا مارين لوبن تأييدها إلغاء الحق في ازدواجية الجنسية، منددة بمشجعي المنتخب الجزائري في فرنسا، وبتصريحات منسوبة إلى وزيرة الرياضة راما ياد السنغالية الأصل.
وقالت نائبة رئيس الجبهة الوطنية، لإذاعة "آر تي إل" الفرنسية، "نعم أظن أنه يجب تغيير قانون الجنسية وإلغاء حق الأرض (حيازة الجنسية بحكم رباط الأرض)، وأعتقد أنه يجب إلغاء الحق في ازدواج الجنسية".
وأضافت "أعتقد أنه لو كانت يد تييري هنري مصرية لوقع قتلى"، وذلك في إشارة إلى مشجعي منتخب الجزائر الذين تظاهروا الأربعاء في مدن فرنسية عدة، بعد تأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم في كرة القدم 2010 على حساب المنتخب المصري.
وتابعت "أعتقد أنه يجب أن نطلب من هؤلاء الشبان أن يختاروا. لا يمكن أن يكون في القلب وطنان، ولاءان".
وكانت تخللت احتفالات مشجعي المنتخب الجزائري بتأهل منتخبهم إلى كأس العالم في فرنسا، أعمال شغب، في حين تأهل المنتخب الفرنسي على حساب أيرلندا بعدما لمس تييري هنري الكرة بيده، في خطأ لم يحتسبه الحكم، من دون أن يؤدي ذلك إلى أية تظاهرات فرح، لا بل إنه ووجه بانتقادات كثيرة.
وفي موضوع ازدواج الجنسية انبرت ابنة جان ماري لوبن، زعيم الجبهة الوطنية، تهاجم وزيرة الدولة لشؤون الرياضة راما ياد السنغالية الأصل.
وقالت "كيف تريدون من هؤلاء الشبان أن يختاروا عندما تقول وزيرة الدولة راما ياد في كتابها إنه حتى سن الثامنة عشرة، كنت في حال وقعت حرب بين السنغال وفرنسا سأختار السنغال. بعدها ما عدت أعرف".
وبحسب استطلاعات الرأي فإن راما ياد، التي سبق أن شغلت منصب وزيرة الدولة لحقوق الإنسان، هي عضو الحكومة الذي يتمتع بأكبر قدر من الشعبية.