يلتقي نادي ماينز الذي يلعب له متوسط الميدان الجزائري العمري الشادلي اليوم بنادي بوريسيا مونشغلادباخ الذي يضم في صفوفه المهاجم الدولي الجزائري كريم مطمور، لحساب الجولة الـ21 من بطولة الدرجة الألمانية الأولى.
من جهته، قال ميشال فرونتزيك مدرب نادي بوريسيا مونشغلادباخ إنه لن يستعين بلاعبه الجزائري في مباراة اليوم، مفضلا تركه يرتاح حسبما أكده الموقع الرسمي للنادي الألماني أمس.
وصرح ذات المتحدث: "جرت بعض الأمور خلال الحصة التدريبية الأخيرة جعلتنا نطلب منه البقاء في البيت والقيام بتدريبات لاستعادة إمكانياته"، مضيفا بأنه تحدث مع لاعبه العائد من مشاركته في كأس أمم إفريقيا الأخيرة رفقة الخضر في أنغولا.
وسيسعى الفريقان إلى تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة التي يصفها المتتبعون بأنها مباراة أصحاب وسط الترتيب، كما ستعرف مواجهة بين اللاعبين الجزائريين اللذين لم يلتقيا فوق أرضية الميدان منذ مدة طويلة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها العمري الشادلي في وقت سابق.
من جهة أخرى، أدرج مدرب نادي بوخوم الألماني لاعبه الدولي الجزائري عنتر يحيى ضمن قائمة اللاعبين الاحتياطيين، تحسبا للمباراة التي لعبها النادي أمس أمام نادي بايرن ليفركوزن أمس لحساب الجولة الـ21 من بطولة الدرجة الألمانية الأولى.
ويبدو أن الطاقم الفني لنادي بوخوم يرغب في استعادة لاعبه في أقرب الأوقات، بعد أن طال غيابه لأكثر من شهرين، على إثر الإصابة التي تعرض لها على مستوى الفخذ، سيما بعد أن لاحظ أنه شفي تماما من إصابته من خلال مشاركته مع منتخبنا الوطني في كأس إفريقيا التي جرت مؤخرا في أنغولا، وهو ما جعله يدرجه ضمن قائمة اللاعبين الاحتياطيين لمواجهة رائد ترتيب البطولة الألمانية.
غزال لإثبات قدراته ومغني يغيب
يستقبل اليوم فريق سيينا بقيادة مهاجمه الجزائري غزال سامدوريا المتقدمة في الترتيب في الأسابيع الأخيرة في لقاء لحساب الجولة 23 من البطولة، ويسعى غزال لإثبات قدراته والرد على منتقديه بعد أدائه الباهت مع المنتخب الوطني في الكان الأخير ولو أن الظروف مختلفة.
فيما يغيب اللاعب مراد مغني على لقاء فريقة لازيو الذي يستقبل كتانيا، ويحاول فيه لازيو الخروج بثلاث نقاط تبعده على فرق المؤخرة.
ويعاني متوسط ميدان الخضر من إصابة على مستوى الركبة ما قد يجبره على إجراء عملية جراحية تبعده عن الميادين لفترة لا تقل عن الشهر.
لحسن يلتقي أتليتيكو لرابع مرة للرد على الرباعية
ويلعب فريق راسينع سانتندار اليوم من أجل حفظ ماء الوجه والثأر بعد الهزيمة القاسية في كأس الملك في إسبانيا أمام نفس المنافس أتليتيكو مدريد برباعية كاملة وابتعاد الحلم على فريق راسينغ للوصول لأول مرة في تاريخ الفريق إلى نهائي كأس الملك، وسيكون زملاء اللاعب مهدي لحسن الذي يدخل في مفكرة الناخب الوطني رابح سعدان لإثبات أنفسهم أمام منافس سيواجهونه في ثلاث مرات في أقل من أسبوع.
حليش يعود ويواجه المتذيل
في البطولة البرتغالية التي أضحت تستهوي الجزائريون يخوض ناسيونال ماديرا رفقة رفيق حليش ولحساب الجولة17 مقابلة سهلة أمام فريق أولهانينسي القابع في مؤخرة الترتيب وسيحاول رفقاء حليش العودة إلى المركز الرابع للوصول إلى مشاركة أوربية، والأكيد أن عودة حليش إلى وسط الدفاع سيكون دافعا للمدرب والفريق عشية اليوم لتحقيق الانتصار.