كشف مصدر مقرب من مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان أن الأخير قرر إبعاد الثنائي خالد لموشية وعبد المالك زياية من التشكيلة الوطنية التي ستواجه صربيا في الثالث من مارس المقبل.
وأكد مصدرنا أن رابح سعدان لم يقتنع بأداء مهاجم وفاق سطيف عبد المالك زياية في نهائيات كأس إفريقيا.
وحسب سعدان، فإن زياية فشل في إثبات إمكانياته مع المنتخب رغم أن الفرصة كانت سانحة في مباراتي مالاوي ونيجيريا، وهو ما سيدفع المدرب الوطني لإبعاده في الوقت الحالي.
وإضافة إلى زياية، فإن سعدان قرر إبعاد لموشية من التشكيلة الوطنية في الوقت الحالي بسبب ما بدر منه في معسكر الخضر ومغادرته للتشكيلة الوطنية بعد مواجهة مالاوي احتجاجا على عدم إشراكه كأساسي.
ويكون سعدان قد امتعض من تصرفات لموشية تجاجه وطريقة حديثه معه قبل أن يغادر معسكر الخضر بلواندا.
رحو باق وزاوي مطالب بالاستدراك
وإن كان سعدان قد قرر إبعاد الثنائي لموشية وزياية من التشكيلة الوطنية فإنه قرر منح فرصة أخرى لسمير زاوي ليبرهن على إمكانياته، خاصة وأن الأنباء الأخيرة المستقاة من الطاقم الفني تشير إلى عدم رضا سعدان عليه بعد مشاركته أمام مالاوي ونيجيريا.
وعلى عكس الثلاثي المذكور، فإن سليمان رحو ترك انطباعا جيدا لدى المدرب الوطني الذي يكون قد اقتنع بضرورة إشراكه كأساسي في المباريات المقبلة بعد أن أبان على إمكانيات كبيرة في مواجهة نيجيريا، وأكثر من ذلك فإن سعدان يكون قد ندم على عدم الاستعانة بسليمان رحو في اللقاءات الأولى من العرس الإفريقي.
الاستعانة بلحسن، شاذلي، بوزيد وجبور
وإن كان سعدان قد قرر إبعاد بعض اللاعبين، فإن أجندته تحمل بعض الوجوه الجديدة التي سيستعين بها في المواجهة الودية أمام صربيا في الثالث من مارس المقبل.
وكشفت مصادرنا أن سعدان سيتصل بكل من مهدي لحسن، رفيق جبور وشاذلي لعمري للمشاركة في التربص المقبل للخضر ،مع إمكانية الاستعانة بمدافع هيرتس الاسكتلندي بوزيد إسماعيل.
وإن كان الاستنجاد بلحسن وجبور وشاذلي منتظرا لتحسين أداء الهجوم الجزائري الذي بدا ضعيفا في كأس إفريقيا، فإن الناخب الوطني يبحث أيضا على خليفة لمدافعيه وهو ما جعله يطالب مساعديه بمتابعة بوزيد مع ناديه هارتس، خاصة وأن هذا المدافع سبق له التألق مع الخضر في عهد كافالي ومعروف عليه التألق أيضا في اللقاءات الكبيرة على غرار مواجهتي البرازيل والأرجنتين الوديتين.
العقوبة لن تطال بلحاج في كأس العالم
وسيتمكن سعدان من الاستعانة بمدافعه الأيسر بلحاج نذير رغم خروجه بالبطاقة الحمراء في مواجهة الجزائر ومصر.
وكشف مصدر من الفاف أن عقوبات الكاف لن تطبق في كأس العالم وهو ما ينطبق على بلحاج.
تقرير كوجيا قد يؤثر على شاوشي
وإن كان بلحاج سيتمكن من المشاركة في كأس العالم عاديا حتى في حالة تعرضه لعقوبة قاسية، فإن زميله في المنتخب فوزي شاوشي سينتظر اجتماع لجنة الانضباط للاتحاد الإفريقي ليعرف مصيره.
وفي حالة ما إذا استندت لجنة الانضباط "الكاف" بتقرير كوفي كوجيا، فإن شاوشي سيحرم من اللعب لمدة طويلة وهو ما سيجعله يغيب عن كأس العالم لأن أي عقوبة بتقرير من الحكم ستطبقها الفيفا.
الخضر يتربصون في النمسا وقد يواجهون إيطاليا
كشفت مصادرنا أن المنتخب الوطني سيتنقل للتربص إما في إيطاليا، سويسرا أو النمسا قبل التنقل للمشاركة في نهائيات كأس العالم.
وسيفاضل المدرب الوطني رابح سعدان بين البلدان الثلاثة المذكورة لإجراء التربص الذي سينطلق نهاية شهر ماي ويختتم بلقاء ودي أمام منتخب أوروبي قد يكون إيطاليا.
وتميل الكفة للنمسا لإجراء التربص بالنظر إلى تواجد منتخب إيطاليا في نفس الفترة في هذا البلد، مما سيمكن سعدان من إجراء مواجهة ودية معه.
وفي حالة عدم الاتفاق على اللقاء الودي بين الجزائر وإيطاليا فإن مسؤولي الاتحادية الإيطالية منحوا الضوء الأخضر لرابح سعدان وتشكيلته للعودة إلى مركز كوفرتشيانو لإجراء التربص الأخير الذي يسبق المونديال.
وتحدثت أبناء عن إمكانية التحول إلى سويسرا لإجراء المعسكر التحضيري خاصة وأن الطقس في هذا البلد قريب جدا من طقس جنوب إفريقيا في شهر جوان والذي يتسم بالبرودة بما أن الجهة الجنوبية من الكرة الأرضية سيسودها فصل الشتاء بداية من شهر ماي.
ڤديورة وشاقوري في المفكرة
ومن غير المستبعد أن يستعين سعدان بالثنائي ڤديورة وشاقوري، الأول ليكون بديلا في وسط الميدان والثاني ليكون ورقة إضافية في الجهة اليمنى من الدفاع.
وكان سعدان قد صرح سابقا بأنه بحاجة للاعبين آخرين في الاسترجاع ليلعبا إلى جانب يبده ومنصوري، في إشارة إلى ڤديورة ولحسن.
وتبقى إمكانية الاستعانة بشاقوري ضعيفة جدا بعد الأداء المقنع لرحو أمام نيجيريا.