أكد رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم علي الفاسي الفهري اليوم الاثنين أن المغرب لن يعين قبل حزيران/يونيو 2010 مدرباً جديداً لمنتخبه، والأخير لن يتسلم مهامه قبل انتهاء البطولات المحلية الأوروبية.
وقال الفهري في تصريح لوكالة الأنباء المغربية: "يجب أن نأخذ الوقت الكافي وننتظر (مع احترام قواعد الاتحاد الدولي "فيفا") انتهاء البطولات الدولية قبل أن نبدأ تعاوننا مع مدرب أجنبي من عيار دولي".
واعتبر أن اختيار مدرب للمنتخب يجب أن يتم: "في جو من الهدوء والتروي"، مؤكداً إنه: "يجب أن يأخذ في الاعتبار القوانين المعمول بها وخاصة تلك التي تمنع على كل (اتحاد) مباشرة اتصالات أو التعاقد مع مدرب إذا كان الأخير مرتبطاً بعقد مع ناد أو اتحاد وطني لا يزيد من 6 أشهر".
وأضاف: "اختيار المدرب يجب أن يحدد بكل دقة خصوصيات المؤهلات التي يتميز بها هذا المدرب"، معتبراً أنه لهذه الأسباب وغيرها: "ينبغي أخذ الوقت الكافي وانتظار بالخصوص نهاية البطولات الدولية قبل إمكانية الانطلاقة الفعلية للتعاون مع مدرب أجنبي من حجم دولي كبير".
وأكد الفهري أن اختيار مدرب أجنبي للمنتخب الوطني: "يستجيب للحرص على إمكانية الاستفادة من عطاءات اللاعبين الدوليين المغاربة الذين يلعب أغلبهم في الخارج".
وقال أن الاتحاد سيعلن رسمياً في الأسابيع القادمة عن لائحة الأطر الوطنية التي: "ستعزز بصفة مستمرة الإدارة التقنية الوطنية لتولي مهام تدريب المنتخبات الوطنية لأقل من 17 و19 واللاعبين المحليين والفريق الأولمبي".