نصف نهائي كأس أمم إفريقيا غانا 1 ـ نيجيريا 0 برازيليو إفريقيا لسادس مرة في النهائي

تأهل المنتخب الغاني لنهائي كأس الأمم الإفريقية الجارية وقائعها بأنغولا وذلك عقب اجتيازه عقبة المنتخب النيجيري في نصف النهائي بهدف وقعه أسامواه غيان مع بداية المرحلة الأولى.

وسجل برازيليو إفريقيا حضورهم في خمسة نهائيات كسبوا منها أربعة ليكون هذا التأهل السادس في تاريخهم.

وعجزت النسور عن الثأر من اقصائهم من نفس المنتخب في الدور ربع نهائي الدورة السابقة، لتسجل غانا سادس فوز لها على نيجيريا في 18 مباراة جمعت بينهما.

ولم ينتظر الغانيون كثيرا حتى افتتحوا باب التسجيل في الدقيقة العاشرة من رأسية رائعة للاعب أسامواه غيان الذي استغل ركنية منفذة بإحكام باتجاه القائم الأيمن لم يستطع الحارس صدها، وانحصر اللعب بعدها في وسط الميدان مع تكثيف هجومي من نيجيريا، لكنه افتقد إلى الضربة الأخيرة مثلما كان عليه الحال في العشر دقائق الأخيرة أبرزها في 27 التي عرفت أخطر فرصة عجز المهاجم بيتر أودم وجي عن إيداعها الشباك ومنحت قوة أكبر للفريق الغاني الشاب الذي لم يتأثر من خروج لاعبه أبوكو بداعي الإصابة.

وسار الشوط الثاني على نفس منوال سابقه، حيث احتدم الصراع في الوسط مع انتشار جيد للمنتخب الغاني الذي وفق في امتصاص محاولات النيجيريين بالتعديل، واتيحت لنيجيريا، فرصة في الدقيقة 50 فشل المهاجم أبواسي في إيداعها الشباك بعد أن اختار الشبكة الخارجية، ووقف الحارس الغاني كنيغسون حاجزا منيعا أمام نيجيريا بعد صده لكرة خطيرة من أبواس في الدقيقة 59. واستمر الضغط النيجيري على الخصم المتراجع للخلف مشكلا كتلة دفاعية قوية صعبت من مهمة رفقاء أوباسي الذي مرت قذفته القوية في 62 فوق العارضة.

وحاول الغانيون الرد ببعض الهجمات السريعة رغبة منهم في تعزيز النتيجة، لكن نقص التركيز في الخط الأمامي حال دون المضاعفة. وضيع البديل ياكوبو الذي حل مكان أودمو ويجي، في الدقيقة 72 فرصة ذهبية لتعديل النتيجة بعد عرضية مثالية من الجهة اليسرى. وعاد مارتينز في الدقيقة76 ليهدر فرصة لفريقه رغم تواجده في مركز مناسب للتسجيل.

وأمام الخطر المحدق خرج الغانيون من منطقتهم ما شل الهجمات النيجيرية التي فشلت في العودة في النتيجة الى غاية نهاية المباراة بتأهل غاني مستحق إلى النهائي وتتغلب على محنها والضربات الموجعة التي تلقتها بسبب إصابة 6 لاعبين أساسيين قبل البطولة وقائدها نجم تشيلسي الإنجليزي مايكل ايسيان واعتمادها على ثمانية لاعبين شبان أعطى مفعولا ايجابيا، مقابل فشل نيجيري في الثار من نتيجة الدورة السابقة.