عاد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة إلى الأحداث التي سبقت مباراة القاهرة بين المنتخبين الجزائري والمصري في 14 نوفمبر الماضي والتي عرفت الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني الجزائري، وإصابة العديد من اللاعبين.
وأكد روراوة بأن مواجهة اليوم أمام المنتخب المصري في نصف النهائي، لن تخرج عن نطاقها الرياضي، اعتبارا بأن خلال الثلاث مباريات التي لعبها المنتخبان لم يحصل أي شيء داخل الميدان، وأن التجاوزات كانت خارجه ومن مسؤولية رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم سمير زاهر.
" تجاوزنا التأهل إلى كأس العالم وما حدث لنا في القاهرة "
وقال محمد روراوة في حديث لراديو مونتي كارلو: "الآن تجاوزنا فرحة التأهل إلى كأس العالم وما حلّ بنا في القاهرة، بعد خروج الطرف المصري عن الإطار الرياضي ومحاولة التأثير علينا، من خلال الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني وتصرفات أخرى غير رياضية. لاعبونا قاموا بواجبهم في الخرطوم وردوا الاعتبار للكرة الجزائرية من خلال التأهل إلى كأس العالم، وعادوا ليثبتوا قوّتهم داخل الميدان أمام منتخب كوت ديفوار المرصع بالنجوم والمرشح الأول للتتويج بكأس الأمم الإفريقية ،إضافة إلى أنه مثلنا فريق متأهل إلى المونديال تأهلنا على حسابه إلى نصف النهائي، وبرهنا على قوة منتخبنا الذي يستحق تشريف العرب والقارة الإفريقية الصائفة القادمة بجنوب إفريقيا . "
" 22 فيفري سنتعرف على المذنب والضحية "
وأرجع محمد روراوة أسباب انحراف مباراة كرة القدم إلى أحداث مؤسفة ومؤلمة إلى رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر:" في الثلاث مباريات التي لعبت بين منتخبنا الوطني والمنتخب المصري لم يحدث أي شيء على أرضية الميدان بين لاعبينا ولاعبي المنتخب المصري، وما حدث كان خارجه ومن مسؤولية رئيس الا
تحاد المصري سمير زاهر وفي 22 فيفري سنتعرف عن المذنب والضحية في كل ماحدث . "
وتطرق رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى مباراة اليوم
ومخاوف خروجها عن نطاقها الرياضي بالقول : " سنلعب مباراة كرة قدم لاغير ولاعبونا متخلقون ويتقبلون كل شيء، والمشكل ليس على المستطيل الأخضر بل هو خارجه . "