يتواجه مانشستر يونايتد وجاره مانشستر سيتي في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة غداً الأربعاء في مباراة حامية الوطيس سيكون مسرحها ملعب "اولدترافورد" لتحديد هوية الفريق الذي يواجه أستون فيلا في النهائي المقرر في 28 شباط/فبراير المقبل.
وكان مانشستر سيتي فاز ذهاباً 2-1 الأسبوع الماضي في مباراة مثيرة تقدم فيها مانشستر يونايتد بهدف لجناحه الويلزي المخضرم راين غيغز، قبل أن يقلب سيتي النتيجة في مصلحته بثنائية للمهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز لاعب مانشستر يونايتد السابق.
وما زاد من سخونة المباراة بأن تيفيز احتفل على طريقته الخاصة موجها حركات باتجاه جمهور مانشستر يونايتد والمدرب السير اليكس فيرغوسون فرد عليه قائد مانشستر يونايتد غاري نيفيل بحركة من إصبع يده الأوسط، ما يرشح مباراة الغد إلى المزيد من التوتر، علماً بأن شرطة مانشستر والاتحاد الانكليزي حذرا جمهور الفريقين من مغبة ارتكاب حوادث شغب.
والتقى الفريقان أيضاً في الدوري المحلي على ملعب اولدترافورد في أيلول/سبتمبر الماضي وانتهت المباراة بفوز مثير لمانشستر يونايتد 4-3 وجاء هدف الترجيح بواسطة مايكل اوين في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
ويأمل مانشستر سيتي في بلوغ أول مباراة نهائية منذ عام 1981 عندما خسر نهائي كأس إنكلترا أمام توتنهام في مباراة معادة، في حين يحمل يونايتد لقب المسابقة بعد فوزه على توتنهام بركلات الترجيح الموسم الماضي.
ويقود سيتي مدربه الجديد روبرتو مانشيني الذي حل بدلاً من مارك هيوز. وقد حقق الفريق بإشرافه ستة انتصارات في مختلف المسابقات وتعرض لخسارة واحدة كانت أمام ايفرتون في الدوري.
وسيعتمد مانشستر يونايتد بشكل كبير على مهاجمه المتألق واين روني صاحب رباعية في مرمى هال سيتي السبت الماضي والذي رفع رصيده إلى 20 هدفاً هذا الموسم في مختلف المسابقات.
وأشاد الجناح البرتغالي لويس ناني بروني وقال: "ستكون المباراة ضد مانشستر سيتي صعبة للغاية، لكن بوجود لاعب رائع مثل روني نشعر بالثقة على قدرتنا في قلب نتيجة الذهاب".
وأوضح: "ستكون الأجواء رائعة في الملعب في مواجهة سيتي نظراً للعداوة الكبيرة بين الفريقين ونأمل أن تكون الكلمة الأخيرة لنا في المباراة".