ذكرت صحيفة "دايلي ميرور" الإنكليزية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي قد يصبح المالك الجديد لنادي بورتسموث الإنكليزي الذي يعاني من أزمة مادية حادة.
وكشفت الصحيفة بأن القذافي يجري حالياً مفاوضات مع ممثلين عن مالك النادي رجل الأعمال السعودي علي الفراج.
ويأمل بورتسموث الذي يرزح تحت ديون تقدر بنحو 60 مليون جنيه (100 مليون دولار)، والذي تأخر في الأشهر الأخيرة في دفع مستحقات لاعبيه في التوصل إلى اتفاق سريع قبل أن تتخذ المحكمة العليا قرارها الشهر المقبل بإمكانية إعلان إفلاسه نهائياً بعد أن فشل في تسديد المبلغ الذي يتعين عليه إلى مصلحة الضرائب.
وكشف مصدر لم يفصح عن اسمه للصحيفة الإنكليزية "أعرب القذافي عن رغبته في الحصول على ملكية نادي بورتسموث أواخر العام الماضي، وتسارعت الأمور بسبب قرار المحكمة العليا المتوقع قريباً".
وتابع المصدر "يرغب الفراج في بيع النادي لأنه لا يستطيع إدارة الديون المتراكمة ولا يريد أن تتلطخ سمعته في منطقة الشرق الأوسط كونه يرأس نادياً مرشحاً للإفلاس".
وأوضح "الساعدي من أنصار كرة القدم وسيكون سعيداً بامتلاك ناد في الدوري الإنكليزي الممتاز".
يذكر أن الساعدي القذافي كان يملك أسهماً في نادي يوفنتوس الإيطالي العريق، وسبق له أن لعب صفوف ناديي اودينيزي وسمبدوريا، وكان قائداً لمنتخب بلاده أيضاً.
وإذا توصل الطرفان إلى اتفاق، فإن القذافي سيصبح رابع مالك للنادي في الأشهر الستة الأخيرة.