تقع مدينة بنغيلا في وسط ساحل انغولا وهي عاصمة مقاطعة ساحل المحيط الأطلسي، جنوب العاصمة لواندا التي تبعد عنها بـ 450 كلم.
تأسست سنة 1617م على يد دومينغو دي أبرودي بيتو ملك هذه المقاطعة التي كانت تحت الحكم البرتغالي وبهدف توسع هيمنة البرتغاليين على خليج سانتو دي انطونيو، اشتهرت بتصدير العبيد إلى البرازيل وتتكون هذه المقاطعة من تسع دوائر تمتد على مساحة 39826 كلم مربع ويبلغ عدد سكانها أكثر من نصف مليون نسمة ويتحدث سكانها اللغة البرتغالية بالإضافة الى اللهجة المحلية، خاصة في منطقة امباكا الناطقة بلغة اومبوندو.
ميناء ديلوبيتو .. حيوية ونشاط تجاري متميز
تعتبر مدينة بانغيلا من أهم المدن حيوية من الناحية الاقتصادية، حيث تحتوي على الميناء الثاني في انغولا بعد ميناء العاصمة لواندا ومرفأ للسفن على ضفاف المحيط الأطلسي هذا ما يعني أنها تتميز بالحركة التجارية.
مناخ معتدل وزراعة متطورة
يسود بانغيلا مناخ معتدل، حيث متوسط درجة الحرارة السنوي هو 24 وتتوفر على المياه نظرا لتساقط الأمطار و غناها بالأنهار هو ما جعلها منطقة زراعية معروفة بتربية المواشي، خاصة في لوبيتو إحدى مدن بنغيلا.
كما تتوفر على ثروة حيوانية غنية من أسود وفيلة وغيرها من الحيوانات.
شواطئ جميلة وثروات طبيعية
وتعد بانغيلا من الوجهات السياحية الأكثر جلبا للسياح نظرا لجمال شواطئها، خاصة دي بايا أزول كاوتينا، مورينا ريستينغا، كما تضم عددا من المتاحف، أشهرها المتحف الأثري كاتومبيلا وبها أيضا حديقة وطنية شيمالافيرا التي تغطي مساحة 150 كلم مربع.
أومباكا ملعب بمواصفات عالمية يستقبل الخضر
يقع الملعب الوطني اومباكا في منطقة بيرو دي نوسا سينورا دي غارسيا، وهو ملعب جديد انشئ خصيصا لاحتضان مباريات كأس أمم إفريقيا، حيث صمم وفقا للمعايير المعتمدة من الفيفا ويشبه الملاعب الأوروبية.
يتسع إلى حوالي 35000 متفرج، بالإضافة إلى 154مقعد مخصص للصحافة و60 مقعدا للمعوقين و308 مقعد للضيوف الرسميين.
كما يتوفر على موقف للسيارات يتسع إلى 1300 سياراة، يتوفر ملعب بانغيلا على ملاعب التدريب بمحيط الملعب منها الملعب البلدي لبنغيلا الذي تم إعادة ترميمه واستفاد من مشروع غول 2 الذي يموله الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث تم تجديد الأرضية بالعشب الطبيعي وترميم غرف الملابس وتصل سعته إلى 4000 متفرج. كما يوجد ميدان آخر للتدريب وهو ملعب بوراكو هو الآخر استفاد من مشروع غول 2 وتم إعادة تهيئته.