تأهل مساء الأحد منتخب غانا إلى الدور نصف النهائي من منافسات كأس الأمم الإفريقية على حساب منتخب البلد المنظم، ليكون بذلك أول المتأهلين إلى المربع الذهبي.
وجاء تأهل غانا بعد فوزها على أنغولا في ملعب 11 نوفمبر بالعاصمة لواندا بنتيجة هدف لصفر، من تسجيل اللاعب جيان في الدقيقة 16 من عمر الشوط الأول.
وبهذا الفوز، تكون غانا قد تأهلت لهذا الدور للمرة العاشرة في تاريخ مشاركاتها في هذه المنافسة.
وأدى الحكم الجزائري محمد بنوزة مباراة ملفتة، وكانت تدخلاته موفقة في أغلبها.
وانتفض المنتخب الانغولي بعد تلقيه الهدف، وحاول رفقاء فيلافيو العودة في النتيجة، إلا أنهم اصدموا بالجدار الغاني المنظم.
وجاء التهديد الفعلي للمرمى الغاني عن طريق اللاعب مانوتشو في الدقيقة الـ30 عن طريق رأسية، صدها الحارس المتألق كينغسون.
وضيع الأنغوليون فرصة أخرى للتهديف بعد منحهم الحكم بنوزة لمخالفة داخل منطقة الـ18 مترا في الدقيقة الـ36، إلا أنهم فشلوا في تحويلها إلى هدف.
وتوالت هجمات منتخب البلد المنظم فبل نهاية الشوط الأول، وضيع المهاجم مانوتشو مرة أخرى فرصة حقيقة لتعديل النتيجة في الدقيقة الـ44 بعد تحضير من المهاجم فيلافيو، إلا أن قذيفة مانوتشو خرجت فوق إطار المرمى.
لينتهي الشوط الأول بنفس النتيجة.
وعند بداية الشوط الثاني، سيطر البلاك ستارز على وسط الميدان، ولم يستطع أشبال المدرب البرتغالي خوزي مانويل تفكيك تنظيم الغانيين، واكتفوا بصد الهجمات.
وكاد الغانيون في الدقيقة 66 أن يضاعفوا النتيجة بعد خطإ في المراقبة من الجهة اليسرى للحارس الأنغولي، الذي أحبط المحاولة بتلقي التسديدة بين يديه.
وعرفت النصف الثاني من الشوط الثاني انتفاضة الأنغوليين، وحاولوا في غيرما مناسبة العودة في النتيجة، إلا أن اعتمادهم على أسلوب لعب واحد حال دون تحقيقهم هدفهم.
ولم يفلح أسلوب التوزيعات الذي اعتمده الهجوم الانغولي من الجهتين اليمنى واليسرى للغانيين في هز شباك الحارس ريتشارد غينغسون، وكسر الدفاع كل المحاولات باتجاه مانوتشو وفيلافيو.
وكانت اهم فرصة للتعديل تلك التي ضيعها اللاعب صاحب الرقم 23 مانوتشو، بعد فتحة من جيلبيرتو إلا أن رأسيته خرجت فوق المرمى.
وتحمل الغانيون بعدها عبء المباراة بعد تكثيف أشبال خوزي مانويل لهجماتهم، واعتمد بالمقابل برازيليو إفريقيا على الهجمات المرتدة.
وكاد اللاعب أصامُوا أن يباغت الدفاع الأنغولي بعد تسديد كرة من مسافة 27 مترا، أخرجها الحارس الانغولي بصعوبة إلى الركنية.
وبذل الأنغوليون مجهودا خرافيا في ربع الساعة الأخير، إلا أن قلة التركيز من جهة والتسرع من جهة أخرى واعتماد على اسلوب واحد من جهة ثالثة وشجاعة الدفاع الغاني من جهة رابعة حالت دون ذلك.
وانتهت المباراة بالنتيجة نفسها، لتتأهل غانا إلى مربع الكبار للمرة العاشرة في تاريخ مشاركاتها.