أكد رابح سعدان مباشرة بعد نهاية المباراة أمام كوت ديفوار أن الخضر كانوا أحسن بكثير من المنافس: "كنا اليوم أفضل بكثير من المنافس كوت ديفوار وكان بإمكاننا تسجيل العديد من الأهداف".
وقال سعدان أن الجزائر ستمثل العرب أحسن تمثيل: "اعتقد بأننا أحسن ممثل للعرب في هذه الكأس وسنواصل على نفس المنوال وسنفرحهم في الأخير".
وعن البداية لمحتشمة للمنتخب الوطني، قال المدرب الوطني: "دخلنا اللقاء باحتشام وارتكبنا الكثير من الأخطاء، لكننا بعد مرور الوقت تمكنا من استعادة تركيزنا وعرفنا كيف نسيطر على المساحات".
وأضاف الناخب الوطني بالقول: "كثيرا ما صرحت بأن المنتخب الوطني عندما يعسكر لمدة طويلة يسترجع قوته ويتمكن من إفراح الشعب الذي ينتظره".
ووعد سعدان بمواصلة المشوار وإفراح الشعب الجزائري: "سنعد بأداء لقاء في القمة في مباراة دور نصف النهائي مهما كان الخصم."
هاجس الإصابات يسيطر على الشيخ
رغم الفرحة التي غمرته بعد نهاية مباراة ربع النهائي، إلا أن المدرب الوطني رابح سعدان سرعان ما بدأ يفكر في المباراة القادمة.. ولعل الذي يشغل أكثر بال الشيخ هو الحالة الصحية للاعبيه الذين بذلوا مجهودات جبارة من أجل انتزاع ورقة الترشح إلى المربع الذهبي.
وقال سعدان في الندوة الصحفية التي عقدها في نهاية لقاء سهرة أمس أن ما يهمه أكثر في غمرة الفرحة التي سكنت قلوب الجزائريين هو استرجاع لاعبيه المصابين، سيما وأن القائمة طويلة في هذا المجال بعد التحاق زياني بعيادة المنتخب التي أضحت مكتظة عن آخرها، وكأن سوء الطالع لايزال يطارد الجزائريين الذين يرفضون مع ذلك الاستسلام ويظلون يحتفظون بأسلحتهم في أيديهم.