وصف مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان أن المجموعة التي وقع فيها “الخضر” في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي تجري بأنغولا ما بين 10 و31 جانفي المقبل، بأنها “مقبولة” مقارنة بمجموعة كوت ديفوار وكذلك الكميرون، وقال لدينا حظوظ كبيرة للمرور إلى ربع النهائي.
واعتبر رابح سعدان في تصريح له عقب النسخة 27 من كأس الأمم الإفريقية 2010 لكرة القدم، أن هذه المنافسة تعد فرصة كبيرة للاعبين الجزائريين لتحضير كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
وقال سعدان “ليس لدينا متسع من الوقت لتحضير كأس الامم الافريقية 2010 لان أغلبية البطولات الأوروبية لا تدخل في الراحة الشتوية إلا يوم 21 ديسمبر أي بأسبوعين فقط قبل بداية المنافسة”، مضيفا أن اللاعبين سيستفيدون من راحة لمدة أسبوع قبل الدخول في الأمور الجدية مع مطلع شهر جانفي.
أما مدرب منتخب أنغولا مانويل خوسي فصرح قائلا “انأ جد مرتاح لنتيجة القرعة, غير أن مهمتنا لن تكون سهلة، كل الفرق المتأهلة قوية و مقاومة”، مضيفا أن الجزائر ستدخل المنافسة بمعنويات عالية بعد تأهلها إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا ومباراتنا ضد الجزائر ستكون جد صعبة.
وقال مانويل خوسي “سندخل المنافسة ضد مالي و هو فريق آخر صعب المنال، إلا أنه أبدى تفاؤله، موضحا بأن فريقه سيتأهل إلى الدور الثاني، وقال “على أنغولا أن تكون قوية حتى تأمل في الذهاب بعيدا في كأس إفريقيا هذه”.
وحيد حاليلوزيتش مدرب كوت ديفوار قال من جانبه أن المجموعة ستكون الأصعب، مضيفا أنمنتخب غانا جاء إلى أنغولا بهدف تحقيق الفوز النهائي.
أما مصطفى فهمي الأمين العام للكاف قال “سنحضر لمواجهات قوية خلال الدور الأول خاصة في المجموعة الثانية مع المتأهلين إلى المونديال، غانا وكوت ديفوار.
وأضاف أن مباريات تونس والكميرون و نيجيريا مع مصر ستكون شديدتا التنافس،وقال ” أظن أن حظوظ الجزائر ومصر كبيرة للمرور إلى الدور الثاني”.