سجلت المملكة العربية السعودية رابع أعلى معدل لإنفاق الفرد على تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط خلال العام الماضي حيث بلغ نصيب الفرد 862 درهما (235 دولارا) ، فيما احتلت دولة الإمارات أعلى معدل حيث بلغ نصيب الفرد نحو 3126 درهما (852 دولارا) مقابل 1880 درهما (513 دولارا) في الكويت و1600 درهم (436 دولارا) في قطر.
وبحسب صحيفة الرياض السعودية فإن دراسة لمؤسسة اي دي سي المتخصصة في مجال الاستشارات والبحوث الخاصة في قطاع التقنية أظهرت أن اجمالي انفاق المملكة العربية السعودية على تقنية المعلومات خلال العام الماضي بلغ حوالى 21.5 مليار درهم (5.88 مليارات دولار) وفي دولة الإمارات بلغ نحو 15.6 مليار درهم (4.26 مليارات دولار) مقابل 4.7 مليارات درهم (1.3 مليار دولار) في الكويت و7.7 مليارات درهم في مصر.
وتوقعت الدراسة التي نشرت في دبي أن تحقق المملكة العربية السعودية نموا بنحو 14.4% ليصل اجمالي الانفاق على تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة الى 17.5 مليار درهم (6.7 مليارات دولار)، كما يصل إجمالي الإنفاق التقني في الكويت خلال العام الحالي وفق تقديرات الشركة نحو 4.6 مليارات درهم ( 1.28 مليار دولار) مقابل3.1 مليارات درهم (856 مليون دولار) في قطر.
وسجل الإنفاق على تقنية المعلومات في الشرق الأوسط نمواً بنحو 11% في عام 2010، مقابل 9.1 % لأوروبا الوسطى والشرقية، و6.3% لأميركا اللاتينية، و4.4% لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، و1.2% فقط بالنسبة لأوروبا الغربية.
وأكد جيوتي لالشانداني نائب الرئيس والمدير العام الإقليمي لشركة (ايه دي سي) في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، أن عددا من المتغيرات الاستراتيجية طرأت على قطاع تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضي بسبب تأثير الازمة الاقتصادية العالمية حيث تغيرت أولويات رؤساء أقسام تقنيات المعلومات في المنطقة فأصبحوا اكثر حرصا على الموازنة ما بين الحاجة إلى التوسع والاستفادة القصوى من الاستثمارات.