أعلنت "باتني كمبيوتر سيستمز"، المزود العالمي لخدمات تكنولوجيا المعلومات وحلول الأعمال، أنها تستهدف تلبية الطلب المتزايد على حلول تعهيد الأعمال التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات في سوق الشرق الأوسط التي يتوقع أن يصل حجم الإنفاق فيها على تكنولوجيا المعلومات إلى أكثر من 40 مليار دولار في عام 2010.
ستسلط الشركة، التي تمتلك حضوراً قوياً في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك مكتباً في دولة الإمارات العربية المتحدة، الضوء على مجموعة حلول تعهيد الأعمال الشاملة التي توفرها في مجال نظم الإدارة (BPO)، ونظم المعرفة (KPO)، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر التعهيد العربي 2010 الذي ستنطلق فعالياته يوم الإثنين 26 أبريل في فندق جميرا بيتش في دبي.
وقال ديريك كيمب، رئيس شركة باتني كمبيوتر سيستمز في الشرق الأوسط وأفريقيا: "يتوقع أن تضيف تكنولوجيا الحوسبة السحابية 800 مليار دولار إلى شبكة الأعمال الجديدة على المستوى العالمي في الفترة بين عامي 2010 و2014. ونعتقد أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك الإمكانيات اللازمة التي تؤهلها لأن تكون في مقدمة هذا النمو، خاصة مع وجود أعداد متزايدة من الشركات التي تبحث عن حلول لتبسيط عملياتها، وتخفيض تكاليفها، وتعزيز كفاءة أعمالها من خلال الاعتماد على مفهوم تعهيد الأعمال على المستوى العالمي".
وأضاف: "ساعدت الحلول الاستراتيجية لتعهيد الأعمال التي نوفرها المؤسسات في كافة أنحاء العالم على خفض التكاليف، وتوسيع نطاق العمليات، ووفرت في الوقت نفسه فرصة لها للتركيز على مجالات عملها الأساسية، ونتوقع أن يكون لخدماتنا إمكانات كبيرة في هذه المنطقة".
وتابع: "تعد مجموعة الخدمات التي نوفرها في مجال أنظمة المعلومات الحاسوبية (CIS)، وحلول تعهيد الأعمال في مجال نظم الإدارة (BPO)، خطوة طبيعية لتوسع عروض خدماتنا. ونقوم بتوفير هذه الحلول والخدمات على أسس عملية، واعتماداً على خبراتنا الواسعة في هذا المجال، ونقوم بتعزبزها من خلال تبني التقنيات المبتكرة".
وأكد كيمب، الذي سيشارك في جلسة نقاشية في المؤتمر بعنوان "تعهيد الأعمال: الفرص والتحديات للمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط" في اليوم الأول من المؤتمر، أن هناك العديد من المزايا الاستراتيجية والتكتيكية التي يمكن الاستفادة منها من خلال اتخاذ قرار مدروس لتعهيد الأعمال فضلاً عن إمكانية توفير التكاليف.
وفي هذا السياق يقول: "تتراوح المزايا التكتيكية التي يمكن الاستقادة منها إمكانية القيام بإجراء عمليات سريعة لقياس المهام القصيرة الأجل وذات الحجم الكبير، والوصول الاستراتيجي إلى قطاعات جديدة من العملاء، بما في ذلك الشركات ذات الخدمات المنخفضة الهامش وكبيرة الحجم، والتوسع في أسواق جديدة، والاستفادة من قنوات أعمال جديدة، وتحويل التكاليف الثابتة إلى تكاليف متغيرة".
وأضاف: "يمكن لقرارات تعهيد الأعمال على المستوى العالمي أن تساعد الشركات على التكيف بسرعة مع القوى المؤثرة في السوق، وذلك من خلال تغطية نقص في الكوادر البشرية المؤهلة، والتكيف السريع مع التكنولوجيا، والتطورات التي يشهدها قطاع الاتصال".
يذكر أن شركة "باتني كمبيوتر سيستمز" تشارك كراع ذهبي لمؤتمر التعهيد العربي 2010، الذي تتواصل فعالياته حتى يوم الثلاثاء 27 أبريل.