يسعى منتخب مالي إلى التمسك بالفرصة الأخيرة عندما يلتقي منتخب مالاوي اليوم، في مدينة كابيندا الأنغولية ضمن الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية الـ27 التي تستضيفها أنغولا.
وتمثل المباراة الفرصة الأخيرة أمام رفقاء فريدريك كانوتي لاستعادة مكانته الجيدة على ساحة كرة القدم الأفريقية، كما أنها الفرصة الأخيرة للعديد من نجوم الأندية الأوروبية الكبرى لرد اعتبارهم وفرض كلمتهم في المنتخب على غرار ما يحدث في أنديتهم.
ويتذيل منتخب مالي المجموعة برصيد نقطة واحدة من التعادل 4 / 4مع منتخب أنغولا صاحب الأرض في المباراة الافتتاحية، بينما مني بالهزيمة 0 / 1 أمام الخضر في مباراته الثانية .
أما منتخب مالاوي فهو مفاجأة المجموعة بعد الإطاحة بالمنتخب الوطني في بداية كأس الأمم الإفريقية
ولذلك يخوض المنتخبان المباراة القادمة وسط ظروف صعبة، حيث تراجعت معنويات لاعبيهما بعد الهزيمة التي مني بها كل فريق في مباراته بالجولة الثانية،
ويدرك منتخب مالي أن أي نتيجة عدا الانتصار ستخرجه من البطولة، بينما سيكون التعادل كافيا لمنتخب مالاوي من أجل التأهل لدور الثمانية في حالة فوز أو تعادل أنغولا مع الجزائر في المباراة الثانية بالمجموعة والتي تقام في العاصمة الأنغولية لواندا في نفس التوقيت.
ويتفوق منتخب مالي على مالاوي من ناحية السجل والإنجازات على مستوى القارة الأفريقية، فقد سبق للفريق بلوغ المباراة النهائية للبطولة، بينما لا يحظى منتخب مالاوي بتاريخ يذكر على مستوى القارة .
ولكن مستوى الفريقين في البطولة الحالية يؤكد أن المواجهة بينهما ستكون في غاية الصعوبة، خاصة وأن منتخب مالي لم يقدم العروض المنتظرة منه رغم تعادله الثمين 4/4 في المباراة الأولى مع أصحاب الأرض.
ويستطيع منتخب مالاوي استغلال الحالة السيئة التي ظهر عليها منتخب مالي في البطولة الحالية ليتأهل على حسابه إلى دور الثمانية .
كما يملك منتخب مالاوي الفرصة لتفجير كبرى المفاجآت وتصدر المجموعة إذا فاز بأي نتيجة على نظيره المالي وفاز المنتخب الجزائري على نظيره الأنغولي في المباراة الثانية بالمجموعة .