يقصّ منتخبا أنغولا المضيف ومالي شريط افتتاح كأس الأمم الإفريقية الـ 27 لكرة القدم، اليوم الأحد، التي تستضيفها الأولى حتى 31 من الشهر الجاري بمشاركة 16 منتخباً.
ويشهد اللقاء الأول الذي يقام على ملعب »سيداد سيتاريا" أمام نحو 50 ألف متفرج (الساعة 18:00بتوقيت الجزائر) يتقدمهم رئيس الجمهورية ورئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتير ورئيس الاتحاد الإفريقي عيسى حياتو، سجالاً قوياً بين أنغولا التي تطمح إلى الظهور بأبهى حلّة، مستغلة عاملي الأرض والجمهور، ومالي مع نجومها الآتين من أبرز الملاعب الأوروبية، أبرزهم فريديريك كانوتيه وسيدو كيتا ومحمد سيسوكو.
وتطمح أنغولا إلى الدفاع عن سمعتها واستعادة بريقها الذي خفى هذا العام بفشلها في التأهل إلى الدور الثالث الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم.
وتعتمد أنغولا على قوّتها الضاربة لاعب الشباب السعودي حاليا فلافيو أمادو الذي كان صاحب الهدف الوحيد لأنغولا في مونديال ألمانيا 2006 رغم أن مشاركته تبدو غير مؤكدة بسبب الإصابة، إضافة إلى مانوتشو إلى جانب سانتانا »غيمارايش البرتغالي" ودجالما »ماريتيمو البرتغالي" وموريتو "الرفاع البحريني" وبدرو مانتوراس "بنفيكا البرتغالي".
واستعدت أنغولا جيدا للنهائيات من خلال معسكر تدريبي في البرتغال، خاضت خلاله العديد من المباريات الودية رغبة من جوزيه في المزيد من الانسجام والاحتكاك بالإضافة إلى إبعاد اللاعبين عن الضغط الجماهيري في العاصمة لواندا.
ويثق ستيفن كيشي مدرب منتخب مالي في قدرة فريقه على تفجير مفاجأة في النهائيات، حيث صرح للشروق قائلا »أعلم أننا لسنا بين المرشحين للفوز باللقب، ولكننا متفائلون بأن هذا الفريق يمكنه التقدم في البطولة حتى الوصول للنهائي".
وأضاف "تحتاج فقط للنظر إلى طبيعة اللاعبين الموجودين في هذا الفريق وإمكانياتهم البدنية وروح الفريق، ولذلك فإنني لا أستبعد فريقي تماما من المنافسة على اللقب".
وقال ديارا »نحن مطالبون بإحراز اللقب بعد خيبة أمل التصفيات. كنا نأمل في إسعاد جماهيرنا بالتأهل إلى المونديال للمرة الأولى في التاريخ، لأن الجيل الحالي لا يعوّض، لكن الرياح جرت بما لا نشتهي، وأمامنا فرصة ذهبية في أنغولا للتعويض ومعانقة اللقب القاري للمرة الأولى".