جو عائلي في أوساط الخضر
يخوض اليوم المنتخب الجزائري مواجهة مصيرية أمام منتخب البلد المنظم أنغولا، بحيث سيكون أشبال سعدان مجبرين على الفوز من أجل تفادي الدخول في دائرة الحسابات ودون انتظار النتيجة التي تنتهي عليها المباراة الثانية التي تلعب في نفس الوقت بين المنتخبين المالي ومالاوي .
هذا، ومن المفروض أن يدخل أشبال المدرب رابح سعدان بشعار الفوز لا غير على حساب منتخب أنغولا الذي سيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق الفوز على الخضر والتأهل على رأس المجموعة إلى ربع نهائي »الكان" للبقاء في لواندا عندما يواجه إما غانا أو بوركينا فاسو .
إلى ذلك، يرتقب أن يظهر أشبال سعدان بوجه طيب اليوم، إذ سيلعبون من دون عقدة أو أي ضغط نفسي على اعتبار أن الضغط سيكون من جانب أصحاب الأرض، سيما وأن الخضر لم يعد لديهم ما يخسرونه بالمناسبة. وحتى من الناحية البدنية فلا خوف على رفقاء بوغرة الذين أثبتوا في المباراة السابقة بأن بطارياتهم مشحونة جيدا .
ولعل أهم ما يقلق الطاقم الفني للخضر هو الغيابات الكثيرة على التشكيلة الأساسية، بفعل الإصابة على غرار رفيق صايفي وبزاز. هذا الأخير تلقى إصابة على مستوى الركبة خلال مواجهة مالي وأثبتت الفحوصات بأنه مجبر على الابتعاد عن الميادين لأكثر من أسبوع.
الشيخ سيواجه أنغولا بأربعة مدافعين
ويترقب أن لا يغيّر المدرب رابح سعدان في خط الدفاع الذي واجه به منتخب مالي يوم الخميس الفارط، سيما وأن كل اللاعبين قاموا يومها بواجبهم على أكمل وجه وصدوا كل محولات رفقاء كانوتي، فحسب التمرينات التي أجراها الخضر بملعب كوكيروس مساء السبت اتضح بأن سعدان سيعتمد على شاوشي في حراسة المرمى والعيفاوي وبوغرة وحليش وبلحاج في الخط الخلفي .
لا تغييرات في وسط الميدان
الأمر نفسه ينطبق على وسط الميدان، حيث يرتقب أن لا تمسه أية تغييرات بتجديد الثقة في يبده ومنصوري في الاسترجاع وزياني في صنع اللعب ومطمور على الجهة اليمنى كما جرت العادة .
وتجدر الشارة إلى أن يبده ومنصوري أبديا انسجاما كبيرا في الوسط، وكان دورهما كبيرا في المباراة السابقة وقطعا كرات عديدة على نجوم مالي، على غرار ممادوا ديارا، لاعب ريال مدريد الإسباني ومحمد لمين سيسوكو نجم جوفنتوس وسيدو كايتا لاعب برشلونة الإسباني.
التغييرات ستطرأ على الهجوم
القاطرة الأمامية للمنتخب الجزائري هي التي ستعرف الجديد خاصة بعد تعرض رفيق صايفي وياسين بزاز للإصابة، ويرتقب أن يعتمد المدرب الوطني على المهاجم عبد القادر غزال إلى جانب بوعزة أو عبد المالك زياية، كما يمكن أن يعتمد على غزال لوحده في حال لعب بخطة 4-5-1.
وللعلم أن المنتخب الجزائري سجل هدفا واحدا في مواجهتين وكان ذلك عن طريق المدافع رفيق حليش، وهو الأمر الذي يقلق حاليا الطاقم الفني .
يبده وبلحاج وزياني مهدّدون بالإقصاء
يتواجد ثلاثة لاعبين من المنتخب الوطني تحت تهديد العقوبة والإقصاء من المشاركة في مباراة الدور ربع النهائي في حال التأهل بطبيعة الحال، ويتعلق الأمر بكل من المدافع نذير بلحاج وحسن يبده اللذان تلقيا بطاقة صفراء في مواجهة مالي، وأما زياني فقد تلقى إنذارا ضد مالاوي .