أجهزة جسم الإنسان
الجهاز العضلي
أنواع الخلايا العضلية
المصطلحات العلمية :
الجهاز الحركي : هو جهاز يستعان به للقيام بالحركة وهو يتكون من عضلات ، وهيكل من العظام ، وما يتصل بها من مفاصل وغضاريف.
العضلة : خلايا لها القدرة على الإنقباض والإنبساط.
العضلات الهيكلية أو المخططة : هي اللّحم الذي يكسو العظم ويكسب الكائن الحي صورته المميزة . يتصل معظمها بالهيكل العظمي لذا سميت هيكلية . وتتألف أليافها من خيوط عرضية قائمة ولذا توصف بأنها مخططة.
ولها عدة أشكال :
دائرية : كعضلة الجفن. حلقية : كعضلة الشرج. مسطحة : كعضلة الصدغ.
ستار عريض : كالحجاب الحاجز. مغزلية : كعضلة العضلات الإرادية.
• تشكل العضلات نحو 40% من وزن الذكر و23% من وزن الأنثى.
• يبلغ عدد العضلات 600 عضلة مخططة في الإنسان تخضع في انقباضها وانبساطها للإرادة الواعية لذا توصف بأنها إرادية.
• يتم التحكم بها بواسطة الأعصاب الحركية.
على ماذا تعتمد الحركة في الفقاريات؟
تعتمد الحركة في الفقاريات على تآزر ثلاث أجهزة رئيسية هي:
1-الجهاز الهيكلي: الذي يكون الدعامة الأطراف المتحركة
2-الجهاز العضلي: حيث انقباض العضلات وانبساطها تحدث الحركة
3-الجهاز العصبي:الذي يرسل الأوامر للعضلات المعنية كي تقوم بعملية الانقباض والانبساط.
أنواع العضلات في الفقاريات:-
1-العضلات الهيكلية أو المخططة 2-العضلات القلبية:وسميت بذلك /3-العضلات الملساء
• سميت العضلات الهيكلية بذلك لارتباطها بعظام الهيكل العظمي وهي إرادية
• أما المخططة لوجود خطوط عرضية بنوعين (داكنة-فاتحة) و أشكالها دائرية كعضلة الجفن أو حلقية كعضلة الحجاب الحاجز أو مغزلية كأكثر العضلات الإرادية
• العضلات الملساء والقلبية فهي لا إرادية.
• كيف يتم انقباض العضلات ؟ يتم نتيجة فرق الجهد على جانبي الغشاء الخلوي الخاص بالليفة العضلية
• ما هو المصدر المباشر لانقباض العضلة ؟ (ثلاثي فوسفات الأدينوسين)atp
•
أين تخزن الطاقة لتحريك العضلة؟
• 1-تخزن في الخلية وهي لا تكفي/2- وفي فوسفات الكرياتين وهي محدودة لا تكفي/3- وفي الجلايكوجين.
التمزق العضلي من الاصابات الرياضية الشائعة
يتعرض الرياضيون لاصابات في الجهاز الحركي بين الحين والآخر. ومن بين هذه الاصابات نذكر التمزق العضلي الذي يتظاهر بحدوث الألم المستمر الذي ينجم عن تمزق الألياف العضلية لدى القيام بجهد عنيف،
أو بسبب تحمل العضلة المصابة لأكبر من طاقتها. ومن أهم العوامل التي تؤدي للتمزق العضلي: عدم القيام بتمارين كافية للاحماء قبل التمرين أو قبل المباراة، وفي هذه الحالة تكون العضلات متقلصة ولهذا فإنها يمكن أن تصاب بالتمزق.
إذا كانت العضلات غير مرنة فإنها تتقلص أثناء عودتها للحالة الطبيعية بعد الجهد، ومثل هذا الأمر قد يؤدي لخطر الاصابة بالتمزق.
أداء التمارين المجهدة وزيادة مدة التمرين لأكثر من الوقت المحدد دون راحة.
نقص بعض العناصر الغذائية والمعادن.
وجود تشوهات في العضلات أو في الجهاز الحركي.
بشكل عام ان عدم الالتزام بقواعد أداء التمارين الرياضية بشكل سليم كضرورة الاحماء والبدء التدريجي وعدم اجهاد الجسم والعضلات بشكل خاص يساعد على الاصابة بالتمزق العضلي، ولهذا ينصح بالالتزام بارشادات الطبيب والمدرب للوقاية من الاصابة بالتمزق العضلي أو غيرها من الاصابات الرياضية.
ارشادات
لدى الشعور بألم موضعي في مكان ما وصعوبة في الحركة ينصح بوضع قطعة من الجليد فوق منطقة الاصابة ويمكن استخدام الرباط الضاغط مع المحافظة على رفع المنطقة المصابة للأعلى خصوصا إذا كانت قد تشكلت وذمة أو انتفاخ في المنطقة المصابة. ومن المهم جدا طلب الطبيب الذي يقوم بالفحص والعلاج الفوري لهذه المشكلة مع ارشاد المريض بكيفية التعامل معها في الوقت الحالي وفيما بعد، مؤكدا على أهمية الراحة في ضمان العلاج السريع اضافة طبعا للعلاج الدوائي، كيلا تحدث أية مضاعفات غير مرغوبة.