كشفت إنتل النقاب عن أكثر من 25 معالجاً وموائماً لاسلكياً وطقم رقاقات، تشمل المعالجات الجديدة Intel Core i7 و Intel Core i5 وIntel Core i3، وسلسلة أطقم الرقاقات Intel 5 Series، وموائمات واي فاي Intel Centrino Wi-Fi وواي ماكس Intel Centrino WiMAX التي تضم خصائص Intel My WiFi الجديدة (انظر الجداول أدناه). ومن المتوقع ظهور أكثر من 400 تصميم للحواسيب المحمولة والمكتبية الجديدة القائمة على هذه المنتجات من شركات تصنيع الحواسيب، مع 200 تصميم آخر متوقع للأجهزة المضمنة.
يتم تصنيع معالجات إنتل كور الجديدة لعام 2010 باستخدام تقنية 32 نانومتر الخاصة بالشركة، والتي تضم الجيل الثاني من ترانزستورات البوابة المعدنية ذات معامل العزل العالي. ويساعد هذا الأسلوب إلى جانب نواحي التطوير الأخرى، على زيادة سرعة الحواسيب مع التقليل من استهلاك الطاقة.
قال ناصر نوثوا، المدير العام لشركة إنتل في منطقة الخليج: "للمرة الأولى، تتوفر عائلة جديدة من معالجات إنتل تضم أكثر التقنيات تقدماً في الصناعة لسوق الحواسيب السائدة مباشرة وبأسعار تلائم هذه الفئة. وتتكيف هذه المعالجات الذكية مع الاحتياجات الفردية للمستخدمين، وتقوم 'بتعزيز' الأداء تلقائياً بما يناسب التطبيقات التي تستخدمها بشكل يومي. وقد أصبحت هذه المعالجات فاعلة في استهلاك الطاقة إلى حد إيقاف تشغيل نوى المعالج أو تقليل استهلاك الطاقة، لتقديم الأداء العالي للمستخدم عندما يحتاجه والحفاظ على الطاقة عندما لا يكون بحاجة للأداء العالي".
السرعة والذكاء معاً
تقدم هذه المعالجات الجديدة المكتبية والنقالة والمضمنة والتي ترتكز إلى معمارية نيهالم (Nehalem) الفائزة بالجوائز أداء ذكياً لتشغيل الموسيقى والألعاب والفيديو والأفلام والصور وتناول الشبكات الاجتماعية وغيرها من التطبيقات الشائعة عالية المتطلبات. إضافة إلى ذلك، توفر الحواسيب المحمولة فائقة النحافة والتي تحتوي على معالجات إنتل كور الجديدة بالكامل لعام 2010 توازناً بين الأداء والأناقة وعمر البطارية الطويل، في أنظمة رشيقة تقل سماكتها عن بوصة واحدة.
كما تمتاز المعالجات Core i7 و Core i5 الجديدة بتقنيتي تعزيز السرعة Intel Turbo Boost Technology1 وخيوط المعالجة فائقة التعدد Intel Hyper-Threading Technology2 لتقديم أداء متغير حسب الحاجة، وبالتالي تحقيق مستوى حوسبة أذكى. تقوم تقنية تعزيز السرعة Intel Turbo Boost Technology1 من إنتل آلياً بتسريع الأداء وضبطه بشكل متغير حسب أعباء العمل، بما يمنح المستخدمين تعزيزاً مباشراً للأداء عند الحاجة. أما تقنية خيوط المعالجة فائقة التعدد Intel Hyper-Threading Technology2 فتتيح تعدد المهام بشكل ذكي من خلال السماح لكل نواة بتشغيل عدة "خيوط معالجة"، ما يوفر أداء عالي الاستجابة وسريعاً بشكل مذهل، مع كفاءة عالية في استهلاك الطاقة تعتبر رائدة على مستوى الصناعة عند معالجة عدة مهام في وقت واحد.
وتدعم سلسلة أطقم الرقاقات Intel 5 Series المعالجات Intel Core الجديدة بالكامل لعام 2010، وهي أول حلول أحادية الرقاقة تقدمها الشركة، حيث تطورت وظائفها من مجرد الربط البسيط للمكونات إلى توفير مجموعة كبيرة من الابتكارات والإمكانات. كما تمتاز عائلة Intel Core أيضاً بوسائل لتوفير الطاقة منها الأسلوب الذي تطلق عليه إنتل "أنجز مهامك بسرعة ثم توقف عن العمل" (HUGI)، والذي يمكِّن المعالجات من إنهاء مهامها بسرعة للحفاظ على عمر البطارية.
تعد عائلة Intel Core الجديدة بالكامل لعام 2010 أول معالجات تتضمن وظائف رسوميات ضمن معالجات الحواسيب من الفئة السائدة. وتوفر هذه المعالجات بفضل رسوميات إنتل عالية التحديد Intel HD Graphics قدرات بصرية رائعة وتشغيلاً سلساً للفيديو عالي التحديد (HD). كما أنها أول حل متكامل في الصناعة يوفر صوت السينما المنزلية متعدد القنوات Dolby* TrueHD & DTS* Premium Suite. إضافة إلى ذلك، تدعم رسوميات إنتل Intel
HD Graphics الألعاب السائدة والمتنوعة ثلاثية الأبعاد دون الحاجة لبطاقة فيديو مستقلة، وتقدم دعماً كاملاً لنظام التشغيل الجديد من مايكروسوفت Microsoft Windows* 7.
ومن المزايا الحدسية المريحة الأخرى المتوفرة لمشتري الحواسيب المحمولة من الفئة السائدة ميزة رسوميات إنتل القابلة للتحويل Intel Switchable Graphics، والتي تسمح لمستخدمي الألعاب ذات الرسوميات الكثيفة جداً بالتحول من رسوميات إنتل المدمجة إلى رقاقة رسوميات منفصلة أثناء التشغيل، دون الحاجة إلى إعادة تشغيل الجهاز، ما يضمن الحصول على أعلى عمر ممكن للبطارية وأعلى قدر من الأداء.
ما وراء الحواسيب المحمولة والمكتبية - المعالجات المضمنة
تستهدف المعالجات المضمنة Intel
Core
الجديدة لعام 2010 الأجهزة التي تقوم بعمليات مشابهة للحواسيب في عالم الاتصالات الذكي، والتي تشمل أجهزة إصدار التذاكر وتنفيذ إجراءات السفر ذاتياً في المطارات والمحطات، وأجهزة الصرف الآلي والتوقيع الإلكتروني والأجهزة الطبية ومعدات الاتصالات والماكينات الصناعية. وعلى سبيل المثال، يمكن لمالكي الأنظمة في المصارف أو متاجر التجزئة إدارة أجهزة الصرف الآلي والأكشاك ذاتية الخدمة والمسجلات الذكية بشكل أفضل باستخدام منصات المعالجات تلك. ويمكن لهذه الأجهزة المضمنة إدارة أعباء العمل بأفضل شكل ممكن مع ترشيد استهلاك الطاقة، وإدارة الشبكات عن بعد، وحتى قياس الأداء والنتائج بناء على تحليلات الفيديو للوصول إلى حملات دعائية فعالة.
كما قامت إنتل أيضاً بتوسيع خيارات الأداء لكل واط في المنصات المضمنة من خلال إضافة ذاكرة شيفرة تصحيح الأخطاء للتطبيقات التي تتطلب معايير أعلى لسلامة البيانات. وتقدم المعالجات المضمنة مع سلسلة أطقم الرقاقات Intel 5 Series دورة حياة ممتدة تبلغ سبع سنوات تتوافق بشكل أفضل مع المدة المتوقعة لبقاء هذه الأجهزة في السوق.
المنتجات اللاسلكية والواي ماكس وغيرها
تمثل العلامة التجارية Intel Centrino الآن منتجات إنتل اللاسلكية والتي تستهدف مجموعة أوسع من المستخدمين أكثر من أي وقت مضى. وهناك ثلاثة موائمات لاسلكية جديدةIntel Centrino Wireless تضم إمكانات الاتصال متعدد الإرسال 802.11n ودعم مزدوج الحزمة للواي فاي، ما يوفر للمستخدمين سرعة أعلى حتى 8 مرات3، وتغطية مستقرة، واتصالاً موثوقاً يعتمد عليه، مع استهلاك أقل قدر ممكن من الطاقة. وتقدم إنتل مجموعة كاملة من الموائمات اللاسلكية عالية الجودة، حيث يدعم موائم WiMAX/WiFi المدمج حزم واي ماكس 2.3 و2.5 و3.5 غيغاهرتز، ما يتيح سرعة تصل إلى 20 ميغابت في الثانية أثناء التنقل.
تدعم جميع الموائمات تقنية Intel My WiFi، والتي تسمح للمستخدمين بتحويل حواسيبهم المحمولة إلى نقاط ساخنة افتراضية وتتيح اتصال الأجهزة اللاسلكية بحواسيبهم المحمولة مباشرة. وستتيح إدارة الطرفيات عن بعد عبر الواي فاي باستخدام تقنيات إنتل المضمنة وتقنية الإدارة الفعالة من إنتل Intel Active Management Technology 6.0 للشركات الكبرى إدارة أجهزتها الطرفية عن بعد.
إضافة إلى ذلك، تتيح محطات العمل ذات المستوى الابتدائي التي تقوم الآن على المعالج Core
i5 مع رسوميات إنتل Intel HD Graphics أو على سلسلة المعالجات Intel Xeon 3400 مع طقم الرقاقات Intel 3450 للمستخدمين الاستفادة من منصات محطات العمل المصممة لتقديم الكفاءة والقوة والاعتمادية المطلوبة في محطات العمل الاحترافية.
كما ستقدم إنتل أيضاً عائلة المعالجات Intel Core الجديدة لعام 2010 بتقنية Intel vPro في وقت لاحق من هذا الربع. وستساعد هذه المنصات مدراء تقنية المعلومات في الشركات الكبرى على الاستفادة من الأمن وإمكانات الإدارة المعززة على مستوى العتاد، ما يحسِّن من قدرتها على الحفاظ على حواسيب الأعمال وإدارتها وحمايتها.