كشفت إنتل عن عائلتين جديدتين من معالجاتها لأجهزة الخوادم، هما سلسلة المعالجات Intel
Xeon
7500 وسلسلة المعالجات Intel
Xeon
5600، في سوق دولة الإمارات العربية المتحدة.
تقدم سلسلة المعالجات Intel
Xeon
5600 مستويات غير مسبوقة من القدرات الأمنية وحسن الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة. وتوفر هذه المعالجات ميزتين جديدتين في مجال الأمن - هما أوامر معيار التشفير المتقدم الجديدة Intel
Advanced Encryption Standard New Instructions (Intel
AES-NI)، وتقنية التنفيذ الموثوق Intel
Trusted Execution Technology (Intel
TXT) - تتيحان أداء أسرع في التشفير وفك التشفير لضمان تعاملات أكثر أمناً، وتمكين بيئات العمل الافتراضي، بما يوفر لمراكز البيانات أساساً أقوى لأمن الحوسبة السحابية.
كما أن هذه هي أول رقاقات خوادم ومحطات عمل تستند إلى تقنية التصنيع 32 نانومتر المبتكرة من إنتل، والتي تستخدم الجيل الثاني من ترانزستورات البوابة المعدنية ذات معامل العزل العالي (high-k metal gate transistors)، لزيادة السرعة وللحد من استهلاك الطاقة. وتدعم سلسلة المعالجات Xeon 5600 ما يصل إلى 6 نوى في كل معالج، وتقدم أداء أعلى بنسبة تصل إلى 60% مقارنة بسلسلة المعالجات Intel Xeon 5500 المرتكزة إلى تقنية التصنيع 45 نانومتر. وبالإضافة لذلك، يمكن لمراكز البيانات الاستعاضة عن 15 خادماً ذي معالجات وحيدة النوى بخادم واحد جديد، وتحقيق عائد على استثماراتها خلال فترة قصيرة لا تتعدى 5 أشهر.
كما ستفيد مراكز البيانات من كفاءة استهلاك الطاقة التي تمتاز بها سلسلة المعالجات Xeon 5600. فأي خادم ثنائي شقوق المعالجة يعتمد المعالج Intel Xeon L5640 الجديد منخفض الفولتية يمكنه تقديم نفس الأداء الذي يقدمه خادم يستخدم المعالج Intel Xeon X5570، بطل الجيل السابق، لكن مع وفر في طاقة المنصة قد يصل إلى 30%.
وقال رمزي عبدالباقي، المدير الإقليمي لتطوير الأسواق في إنتل لمنطقة الخليج العربي: "ستصبح سلسلة المعالجات Xeon 5600 عصب بيئات الحوسبة السائدة. فالقدرات الأمنية الجديدة في هذه المعالجات ستعزز ثقة مديري المعلوماتية. كما أن التحسينات التي حظيت بها، فيما يتعلق بالأداء وإنشاء النظم الافتراضية للخوادم واستهلاك الطاقة، ستعزز الإنتاجية والكفاءة بالنسبة لمجموعة واسعة من الاستخدامات، بدءاً من تعاملات البيانات وحتى محطات العمل المخصصة لعمليات التصوير الطبي أو إنتاج النماذج رقميا".
كما طرحت إنتل سلسلة المعالجات Intel
Xeon
7500. وهذه المعالجات الجديدة، والتي يمكن استخدامها في تشكيلات تتراوح بين اثنتين وحتى 256 رقاقة لكل خادم، تتمتع بمتوسط أداء يبلغ ثلاثة أضعاف أداء سلسلة معالجات Xeon 7400 الحالية، وهو ما يعني أنها ستقود معايير الأداء في حواسيب المؤسسات، كما أنها زودت بأكثر من 20 ميزة جديدة في مجال الموثوقية.
وتعني مزايا الأداء المتدرج، والموثوقية المتقدمة، والتكلفة الإجمالية المنخفضة للامتلاك في سلسلة المعالجات Xeon7500 مزيداً من تسريع عملية الانتقال من الأنظمة الخاصة إلى خوادم قياسية تستند إلى معالجات إنتل. وهذه الإمكانيات الجديدة تتيح لمديري المعلوماتية دمج ما يصل إلى 20 خادماً أقدم ذي 4 معالجات وحيدة النوى، في خادم واحد يرتكز إلى سلسلة المعالجات Xeon7500 مع الحفاظ على نفس مستوى الأداء في ذات الوقت. ومن خلال هذا، يمكن لهؤلاء المديرين أيضا أن يلاحظوا خفضاً يصل إلى 92% في تكاليف الطاقة، وعائداً على استثماراتهم يمكن تحصيله خلال عام واحد، بفضل خفض تكاليف استهلاك الطاقة، والتبريد، والتراخيص.
وقال عبدالباقي: "تقدم معالجات Xeon7500 إمكانيات المهام الحرجة للخوادم السائدة من خلال تحقيق أهم قفزة توفرها إنتل فيما يتعلق بالأداء والتدرجية والموثوقية. وهذه الخصائص مجتمعة ستساعد المستخدمين على الانطلاق إلى مستويات جديدة من الإنتاجية، وستعزز انتقال الصناعة بعيداً عن الأنظمة الخاصة. إننا نقود عملية تحول ديمقراطي في قطاع الحوسبة عالية الأداء".
وكانت إنتل قد طرحت، خلال أقل من 90 يوماً، معالجات جديدة تماماً لعام 2010 موجهة للحواسيب الشخصية والمحمولة والخوادم، ترفع كفاءة استهلاك الطاقة وتزيد سرعة الحوسبة وتشتمل على العديد من الخصائص الجديدة التي تجعل الحواسيب أكثر ذكاء ومرونة وموثوقية.