Mäd Lövë :: [ إدآره الموقع ] ::
رقم العضوية : 1
الجنس :
نقاط التميز : 94031
عدد المساهمات : 32142 تاريخ التسجيل : 27/10/2009 العمر : 31 الموقع : http://www.ba3ziz.ahlamontada.com الأوسمة :
| موضوع: بحث حول تاثير المحذرات على..المشابك الثلاثاء أبريل 19, 2011 3:20 pm | |
| - يعتبر الجهاز العصبي من الناحية التشريحية هو شبكة الاتصالات العامةالتي تربط بين جميع أجزاء الجسم عن طريق مجموعة من الأعصـاب الممتدة ما بين أطرافالجسم المختلفة وأعضائه الداخلية والخارجية، وبين المخ ومحتويات الجمجمة. أما منالناحية الوظيفية فيمكن اعتباره الجهاز الذي يسيطر على أجهزة الجسم المختلفة، والذييشرف على جميع الوظائف العضوية ويؤلف بينها بما يحقق وحدة وتكامل الكائن الحي. فهومجموعة من المراكز المرتبطة فيما بينها، وإلى هذه المراكز ترد التنبيهات الحسية منجميع أنحاء الجسم سطحية كانت أو عميقة، وعنها تصدر التنبيهات الحركية التي تصل إليالعضلات إرادية كانت أو غير إرادية، وكذلك إلي الغدد الموجودة بالجسم قنوية كانت أوصماء.المخدرات: مواد ينسب إليها خصائص علاجية، غير أنها تسبب أضرارًا ونتيجة تناولها يُحدث قلقًابدنيًا أو نفسيًا وخللا في مظاهر النشاط العقلي والإدراك والسلوكوالوعي. * بعض أنواع المخدرات : 1- التبغ : يصنع من أوراق نبات الطباقويستعمل غالبًا في السجائر وعند إشعال السيجارة ترتفع درجة حرارة الجزء المشتعلمنها وهذا يسبب انحلال مركباتها العضوية وتكوين مركبات جديدة منها القطرانوالنيكوتين ، وهي مواد ذات تأثير ضار بالصحة إلى جانب مركبات أخرى ذات تأثير متفاوتوهذه المركبات تسبب الأورام والسرطان والتهاب الأغشية المخاطية، فالنيكوتين يسببارتفاع ضغط الدم وزيادة النبض وتوتر عضلة القلب وزيادة نسبة السكر في الدم وسرعةالتجلط وتهيج الأعصاب المركزية والطرفية كما أن أولأكسيد الكربون السام ينتج منالاحتراق غير الكامل للتبغ ويؤثر على هيموجلوبين الدم ويسبب نقصًا في نسبة الأكسجينالمحمول لخلايا الجسم. 2- المشروبات الكحولية: المادة المؤثرة هي الكحولالإيثيلي الذي يؤثر على الجهاز العصبي وعلى الذكاء والقدرات العقلية، ويسبب إدمانهنزيفًا في المخ وفقد الذاكرة وتبلد المشاعر ويصاب بعض مدمني الخمور بالهذيانوالارتعاش إلى جانب ما تحدثه الخمور من أضرار مثل قرحة المعدة والإثنا عشر والتهابالكبد وتليفه وتضخم عضلة القلب والتهاب الأعصاب الطرفية . 3-الحشيش : يستخرجمن نبات القنب وليس له استخدام طبي ويسبب إدمانه السلبية وعدم المبالاة وله تأثيرسلبي على صحة الإنسان. 4-الكافين : يوجد في الشاي والقهوة والكوكاكولا وهو منالمواد المنبهة وكثرة تناولها بسبب الأرق وزيادة نبضات القلب. 5-الكوكايين : يستخرج من أوراق نبات الكوكا وهو مادة منشطة يسبب إدمانها تدمير الجهازالعصبي. 6-الهيرويين : مسحوق أبيض ناعم يستخلص من الأفيون الخام وهو أخطر أنواعالمخدرات ويدمر الجهاز العصبي ، والأفيون يستخلص من ثمرة نبات الخشخاش ويستخلص منمادة الأفيون مادة المورفين المستخدمة في المجالات الطبية كمزيلة للألم ومادةالكودايين وهي مشتقة من المورفين وتستخدم كدواء مسكن ضد السعال . 7-البانجو: أوراق نبات القنب ، وشاع استخدامها في الفترة الأخيرة وهو من المواد المخدرة الضارةجدًا بصحة الإنسان ، حيث إنه يدمر خلايا المخ
*أسباب إنتشارالمخدرات: - الاستعداد الشخصي الذي يهيئ الإنسان أو يدفعه نحو تعاطي مادة معينةويرجع هذا الاستعداد إلى سمات شخصية معينة. الإصابة بمرض يؤدي إلى الكآبةوالقلق فيلجأ المريض إلى المادة المخدرة هربا مما يعانيه عدم الطمأنينةوالاستقرار في جوٍّ عائلي مضطرب مثير للمشاعر والعداء. غياب الأسرة والإحساسبالضياع. الضغوط والمشكلات التي لا يستطيع الفرد مواجهتها. *أثرالمخدرات على الجهاز العصبي: - يحدث تداخل بين عمل المادة المخدرة وعمل الموادالكيميائية المسئولة عن التوصيل العصبي. تتباطأ مناطق المخ المختلفة عن أداءوظائفها وخاصة القدرة على تجهيز المعلومات. ظهور آثار حادة في عمليات التيقظوالتنبيه والأداء الحركي. ظهور إحساس وهمي بالسعادة مع تلاشي مؤقت للمشاعرالتعسة. يؤدي الاستخدام المستمر للمخدر إلى الاختلال الجسماني والعقلي كما أنالتوقف المفاجئ يسبب حالة الانسحاب وهي ظهور أعراض متوسطة أو شديدة نتيجة توقفاستعمال المخدر. اضطراب الجهاز العصبي المركزي والطرفي. - تسبب عدم القدرة علىالحكم على الأمور وتجعل الفرد غير متقنًا لمهنته ، لأنها تعطي إحساسًا خادعًا بطولالوقت مما يؤخر استجابة الفرد ويحدث ذلك نتيجة تناول الكحول. تسبب الاعتياد علىالمخدر والتشوق إليه كما في تدخين السجائر أو الحشيش وكل منهما يشبب التعود أمامدمن الهيروين فإذا تأخر حصوله على الجرعات تظهر عليه أعراض ما يسمى الانسحاب منارتفاع في درجة الحرارة وغثيان وتقلصات عضلية. تسبب أضرارًا للجسم لأنها تتلفالخلايا فالكحول يقتل خلايا المخ والكبد ، والحشيش يدمر خلايا المخ حتى شم الأصماغوالبنزين أو الكولا فإن المادة المذيبة والتي تتطاير منها غالباً ما تدمر خلاياالكليتين والكبد . وإلى جانب تأثير المخدر على الشخص نفسه فإن هناك كثيرًا منالاضطراب في العلاقات العائلية مثل عدم الوفاء بالالتزامات العائلية سواء مالية أواجتماعية أو أخلاقية . وكذلك تؤثر على المجتمع مما يقلل الإنتاج ويقلل جودتهويسبب انهيار الطاقة الاقتصادية..
الخاتمـــة
وها قد توصلنا إلىخاتمة بحثنا فأرجوا أن ينال إعجاب الجميعويستفيد منه.
التوصيـات
المخدراتآفة العصر و علينا القضاء على هذه الظاهره بوازعنا الديني الحنيف.
قول الله تعالى " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما" وكانت الليلة باردةفتيممت , فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم تقريرا لفعله (( رواه البخاري وأبو داودوالدارقطني وصححه ابن حبان والحافظ في الفتح)).
-وهذا يدل على أن الآية تتضمنالنهي عن قتل النفس وكل ما كان فيه ضرر. | |
|
Mäd Lövë :: [ إدآره الموقع ] ::
رقم العضوية : 1
الجنس :
نقاط التميز : 94031
عدد المساهمات : 32142 تاريخ التسجيل : 27/10/2009 العمر : 31 الموقع : http://www.ba3ziz.ahlamontada.com الأوسمة :
| موضوع: رد: بحث حول تاثير المحذرات على..المشابك الثلاثاء أبريل 19, 2011 3:21 pm | |
| كيف تحدث المخدرات تأثيرها ؟ عقاقير الفرفشة أو الهلوسةأو المخدرات توسيع الدماغ . تصنف في مجموعة حسب تركيبها الكيميائي الطبيعي ( مثلالحشيش و الأفيون ) أو الاصطناعية مثل ( إل . أس . دي ) ذات الأثر القوي على الدماغ . فدماغ الإنسان ( أو المخ ) يتكون من آلاف الملايين من الخلايا العصبية . و هذه الخلايا العصبيةتشبه في شكلها الأصابع و لكنها دقيقة ً لا ترى إلا تحت المجهر . و هي تنقلالنبضات العصبية على هيئة تيار كهربائي من جزء معين من المخ إلى جزءآخر . ويتم الاتصال بين هذه الخلايا عبر فجوات أو ممسات عن طريق جزيئات كيميائية تعرف باسمالمرسلات العصبية . و عندما تثبت هذه المواد الكيميائية عبر الممسات تحمل معهارسالتها العصبية فترسل إشارة من جديد إلى الخلية المجاورة . هكذا تنتقلالإشارات . و تمكن العلماء حتى الآن من اكتشاف أكثر من عشرين مادة كيميائيةمختلفة من هذه المرسلات العصبية ، و لكل منها تركيب فريد يمكن تشبيههه بمفاتيحمختلفة كل " مفتاح " له مكان خاص أشبه " بالقفل " يستقبل عليه ، و لا يصلح له غيركمركز استقبال . و لقد تضاربت آراء المهتمين بكيفية تأثير هذه العقاقير على الدماغ . و يحاول كل منهم أن يدعم رأيه بالبرهان و التجربة . فيقول البعض أن هذه العقاقيرتوقف مرور التيارات العصبية عبر خلايا الدماغ بتأثيرها المباشر على واحد أو أكثر منالمرسلات العصبية . مما يجعل الإنسان يشعر بحالة اللاوعي و عدم الادراك بما يدور منحوله . و تقول نظرية أخرى أن عقاقير الهلوسة أو الفرفشة تؤثر بشكل مباشرعلى مادة " السيروتونين " الموجودة في الدماغ و الضرورية للحفاظ على اتزانه . فتتحد معها و تحولها إلى مركب جديد هو المؤثر المباشر على درجة اتزان الدماغ و هذهالتفسيرات و إن اختلفت فهي تتفق على أن تأثير بعض عقاقير الهلوسة أو الفرفشة ( مثلالحشيش و الماريوانا و إل . أس . دي. ) عادة ما يكون مؤقتاً و يزول بزوالها ، كمايعتقد العلماء أن كمية المرسلات العصبية الموجودة في الدماغ و بقية أجزاء الجسم لهاعلاقة وثيقة بسلوك الأفراد ، فحينما يفرز الدماغ " أو الجهاز العصبي ككل " أكثر مناللازم أو أقل من اللازم من هذه المواد الكيميائية تبدء المشكلات السلوكية فيالظهور . فالاكتئاب الشديد مثلاً يمكن أن يعزى إلى هبوط غير عادي في مستوى مرسلاتعصبية معينة اسمها " أحادية الأمنيات " و هذا الهبوط قد تعزى أسبابه إلى زيادة نشاطخميرة " مونو أمين أوكسيداز " التي تسبب تحلله و تدميره . و المخدرات والعقاقير المهلوسة قد تتداخل بطريقة أو أخرى في تفاصيل هذه العملية . بحيث فيالنهاية تحاكي عمل المرسلات العصبية و تلتصق بالخلايا العصبية مزيلة بذلك حالاتالاكتئاب . و نود أن نؤكد أن مثل هذه العقاقير تتفاوت في درجة تأثيرها بينالأفراد ، حيث تختلف من شخص لآخر حسب بنيته الجسمية و الشخصية و مكوناتها و الرغباتالكامنة . و الجدير بالذكر أنه كثيراً ما يترتب على التداخل في علم الدماغ بواسطةهذه العقاقير نزول و هبوط في حاسة الجوع و الجنس و العطش عند الإنسان . و هي حالاتمؤقتة تزول بعد فترة معينة تتفاوت حسب طبيعة المادة المخدرة و طبيعةالأشخاص . و يعتقد بعض الناس أن استخدام عقاقير الهلوسة تعطيه دفعة قويةابداعية في أي عمل يقوم به . فالرسام يعتقد أن خطوط ريشته أصبحت معبرة و جميلة .. والمغني يعتقد أن صوته أصبح أجمل .. و الكاتب صار يكتب عبارات من الذهب .. فلها فعلتخيلي و سحري في عقول الناس .. متناسين جميعهم أنهالذات مؤقتة سوف تجلبإليهم التعاسة و الشقاء بالأجل القريب .. ظاهرة الإدمان هناك خلط شائع و ارتباك بينعامة الناس على مفهوم الإدمان . لذا يلزم لنا التنويه عن هذهالظاهرة . فالإدمان معناه التعود على الشيء مع صعوبة التخلص منه . و هذاالتعريف لا ينطبق على كافة المخدرات و عقاقير الهلوسة و الفرفشة ، لذلك رأت هيئةالصحة العالمية في عام 1964م استبدال لفظ الادمان بلفظين آخرين أكثر دقة في المعنىو اللفظ ، فاستخدمت لفظي الاعتماد الفسيولوجي ( أو الصحي ) و الاعتماد السيكولوجي ( أو النفسي الأول يستخدم للدلالة عن أن كيمياء الجسم حدث بها تغيرات معينة بسبباستمرارية تعاطي المادة المخدرة ، بحيث يتطلب الأمر معه زيادة كمية المخدر دوماًللحصول على نفس التأثير ، و الانقطاع عن تعاطي المخدر دفعة واحدة أو على دفعات ينجمعنه حدوث نكسة صحية و آلاماً مبرحة قد تؤدي في النهاية إلى الموت ، و من أمثلة ذلكالأفيون و مستحضراته ، و الكوكايين ، و الهيرويين ، و الكحول ، و أقراصالباريتيورات المنومةأما الاعتماد السيكولوجي فيدل على شعورالإنسان بالحاجة التي العقاقير المخدرة لأسباب نفسية بحتة ، و التوقف عنها لا يسببعادة نكسات صحية عضوية .. مثل عادة التدخين ، و تناول القهوة ، و الشاي ، و الحشيش، و الماريوانا ، و أقراص الأمفيتامين المنبهة ..و لذلك لا يمكن أن نصف هذه الحالاتجميعها ، من الوجهة العلمية بصفة الإدمان . و يمكن أن نفسر ظاهرة الاعتمادالفسيولوجي و هي من أخطر نتائج تعاطي المخدرات على الفرد و المجتمع . بأنها ترجعلأسباب دخول هذه السموم في كيمياء الجسم فتحدث تغييرات ملحوظة بها . ثم ما تلبثبالتدرج أن تتجاوب مع أنسجة الجسم و خلاياه . و بعدها يقل التجاوب لأن أنسجة الجسمتأخذ في اعتبار المادة المخدرة احدى مكونات الدم الطبيعية و بذلك تقل الاستجابة إلىمفعولها مما يظطر " المدمن " إلى الاكثار من كميتها للحصول على التأثيرات المطلوبة، و هكذا تصبح المادة المخدرة بالنسبة إلى المدمن كالماء و الهواء للجسم السليم . فإن لم يستطع المدمن لسبب ما الاستمرار في تعاطيها ، تظهر بعض الأمراض التي تسمىبالأعراض الانسجابية ، و التي تتفاوت في شدتها و طبيعتها من شخص لآخر ، فمثلاًالتوقف عن تعاطي المورفين تبدأ على شكل قلق عنيف و تدميع العيون ، و يظهر المريض وكأنه أصيب برشح حاد ، ثم يتغير بؤبؤ العين ، و يصاحب كل ذلك ألم في الظهر و تقلصشديد في العضلات مع ارتفاع في ضغط الدم و حرارة الجسم أخطار المخدرات وعقاقير الهلوسة علاوة على مشاكل الاعتمادالفسيولوجي و النفسي التي يصاب بها الشخص بعد فترة من تعاطيه العقاقير المخدرة ،هناك نكسات عضوية مميزة تتمثلفي تدمير خلايا الجسم العصبية و الجسمية المختلفة ،مما يؤدي إلى تدمير أعضاء الجسم الداخلية ، كما أثبتت أبحاث الدكتور " أغوزكسيو " بجامعة واشنطن وجود اضطراب شديد في تركيب خيوط الكروموسومات الحاملة للصفاتالوراثية ، و خاصة حدوث كسر في بعض أجزائها ، و هذا قد يتسبب عنه عيوب خلقيةللأطفال من الأمهات و الآباء سبق لهم تعاطي هذه العقاقير بالإضافة إلى ذلك ، زيادةنسبة حوادث الاصابات أثناء العمل و حوادث السيارت ، و القتل و العنف و السرقة والإجرام ، و حوادث الانتحار ... ، و هي في كثير من الحالات تعزى إلى تعاطي المخدراتو العقاقير المهلوسة . فكيف يمكن لسائق مثلاً و قد فقد جزء من إحساسه أن يقودسيارته؟! ، و كيف لعامل نجارة أو حداد أو كهربائي أن يستخدم أدواته دون قدرة علىالتركيز و التفكير ، فبذلك ارتفعت نسبة الحوادث أثناء العمل بنسبة مخيفة ، كما زادتحالات الانتحار بين الشباب بعد أن تحطمت العلاقات الأسرية و الزوجية بينهم ، وأصبحت العلاقات في طي النسيان ، و بما أن هذه العقاقير عادة ما تكون عالية السعر ،فيلجأ المدمن إلى السرقة و النهب حتى يحصل على المال ليشتري به هذه التفاهات خلايا الجسم و المخدرات يتكون جسم الإنسان منمجموعة من الخلايا تتقاسم فيما بينها وظائف عديدة ، وظيفة حيوية للإنسان تقوم بهامجموعة من الخلايا المختصة مثل التنفس و الهضم ، خلال التفاعالات الكيميائية التيتقوم بها تلك الخلايا في الجسم في حالته الطبيعية ، أما تحت تأثير تعاطي المخدرات ،تنعكس تلك التفاعلات البيوكيميائية مما ينتج عنه انقلاب في الوظائف الحيويةللخلاياو على سبيل المثال : ما يحدث عند تبادل الأيونات الصوديوم والبوتاسيوم من داخل و خارج الخلية ، ففي الإنسان الطبيعي تصدر شحنات كهربائية تنتقلإلى أنسجة أخرى من الجسم لكي تتم الوظيفة مثل انقباض عضلات الصدر للتنفس ، أما فيحالة إدمان المخدرات ، فيصبح من المتعسر على الخلايا استبدال الأيونات على الوجهالطبيعي ، مما يؤدي اضطراب في الخلايا مما يؤدي إلى اضطراب في عمليةالتنفس و إذا أردنا أن نبسط ما سبق نقول بإيجاز أن تعاطي المخدرت يحدثتثبيطاً أو إخماداً لخلايا الجسم العصبية المركزية مما يؤثر على وظائف القلب والرئتين و الكبد و الكلية .. الخخاتمة و بعد أن تعرفناعلى المخدرات و آثارها السيئة على الإنسان و المجتمع يجدر بنا أن ندق ناقوس الخطرضدها و نقوم بمكافحتها ، و يجب على كل منا أن يوجه و يعرّف أصدقاءه و إخوانه علىأضرار المخدرات و يحذرهم من الوقوع في براثنها ، وعليه أن يرشدهم لكي يكونوا شباباًصالحين يقوم على سواعدهم بناء مجتمعنا المتقدم علمياً و حضارياً لنواكب ركب الحضارةالمتقدمة | |
|
Mäd Lövë :: [ إدآره الموقع ] ::
رقم العضوية : 1
الجنس :
نقاط التميز : 94031
عدد المساهمات : 32142 تاريخ التسجيل : 27/10/2009 العمر : 31 الموقع : http://www.ba3ziz.ahlamontada.com الأوسمة :
| موضوع: رد: بحث حول تاثير المحذرات على..المشابك الثلاثاء أبريل 19, 2011 3:21 pm | |
| تأثير المخدرات : النقل المشبكي في الحلة الطبيعية يتم عن طريق الوسائط العصبية التي تحررها النهايات المحورية وفق متطلبات نشاط الجسم . إلا أن العديد من المواد ذات مصدر خارجي و التي تصل إلى جسم الإنسان في حالات مختلفة تؤثر كذلك على النقل المشبكي : سموم بعض الحيونات ، مواد سامة ذات أصل نباتي ، أو يتلقاها الشخص لأغراض طبية ، أو في حالات الإدمان ( المخدرات ) . & مثال : المورفين تستعمل هذه المادة في المجال الطبي لكن بكمية محدودة و معينة بدقة ، وتعتبر خطرة جدا عند إستعمالها في حالة الإدمان ( المخدرات ) . التجارب بينت أن : في الحالة الطبيعية توجد وسائط عصبية تؤدي إلى الإحساس بالألم ( مثل المادة p ) ووسائط أخرى تقلل الإحساس بالألم ( مثل الأنكيفالين )
عندحقن مادة المورفين في النخاع الشوكي يؤدي إلى إنخفاض تردد موجات كمون العمل على مستوى عصبونات القرن الأمامي للنخاع الشوكي بعد تنبيه المنطقى الجلدية ، ويرافق ذلك تناقص الإحساس بالألم .
& تؤثر المخدرات بعدة طرق : على مستوى النهاية المحورية : ـ منع عمل أنزيمات تركيب الوسيط العصبي ـ منع هجرة الحويصلات ( منع تحرير الوسيط العصبي ) ـ تحرير غير طبيعي للوسط العصبي على مستوى الفراغ المشبكي : ـ نثبيط عمل الأنزيم المفكك للوسيط العصبي ـ منع إعادة إمتصاص الوسيط الكيميائي أو نواتج تفكيكه على مستوى الغشاء بعد مشبكي ـ كبح الغشاء بعد مشبكي نتيجة تعطيل عمل مستقبلاته الغشائية اتمنى ان اكون قد افدتك | |
|
Mäd Lövë :: [ إدآره الموقع ] ::
رقم العضوية : 1
الجنس :
نقاط التميز : 94031
عدد المساهمات : 32142 تاريخ التسجيل : 27/10/2009 العمر : 31 الموقع : http://www.ba3ziz.ahlamontada.com الأوسمة :
| موضوع: رد: بحث حول تاثير المحذرات على..المشابك الثلاثاء أبريل 19, 2011 3:26 pm | |
| تأثير المخدرات على جسم الإنسان
تأثير المخدرات على المشابك
يمكننا تصنيف المخدرات حسب ما تحدثه من تأثير على متعاطيها :
أولا : مخدرات تقلل من النشاط البشرى مع الإحساس بالخمول و النعاس
وهى عقاقير مهدئة تجعل المتعاطي بعيدا عن أرض الواقع وفى حالة غيبوبة وأحلام دائمة مثل الأفيون و مشتقاته كالمورفين Morphine والهيروين Heroine و أيضا الميثارون والديميرول والكحولات بالأضافة للأقراص المنومة والمسكنات ..
ومدمني الأفيون يتناولون كميات كبيرة نسبيا للحصول على نفس الأثر الذى يحدثه الأفيون من تعود . وهذه الكميات قد تكون كافية لمهاجمة الجهاز العصبى بقوة .....................فتقلل من أنشطة مراكز التنفس Respiratory centers ومن حساسيتها كذلك تجاة ثانى أكسيد الكربون بالدم ........... مما يؤدى إلى بطء شديد في سرعة التنفس ويزداد عمقا .......
أما إذا كانت الجرعة أكبر فإن التنفس يصبح غير منتظم مع فترات من التوقف التام للتنفس Chino Stokes Respiration و قد يحدث اختناق Asphyxia مما يؤدى إلى الموت
ثانيا : عقاقير تعطى الإحساس بالخفة والسعادة
كالحشيش Cannabis والماريجوانا Marihuana الذى إذا ما تناوله النتعاطى بجرعات صغيرة صار مرحا منبسطا كثير الحديث بدون داع ونادرا ما تصدر عنه تصرفات عدوانية ..
أما اذا تناول كميات كبيرة فإنه ينتقل إلى عالم من الأحلام و يتصور الجميع أن حواسه متيقظة على الرغم من أنه فى الحقيقة يفقد القدرة على التركيز و يشعر بجوع و عطش شديدين ................. نظرا لتأثيرالحشيش على مراكز الشبع بالمخ فيصبح شرها فى تناول الأطعمة وقد يعانى من تخمة زائدة تؤدى للموت ..
أيضا تختفي فكره الوقت أو الزمن من ذهن متعاطي الحشيش ومن هنا يأتى الأعتقاد الخاطئ بأن الحشيش يزيد من الفترة الزمنية للعلاقة الجنسية و يقوى القدره الجنسية ... و لكن سرعان ما تتلاشى كل هذه المشاعر الكاذبة ليحل محلها ضيق و يأس شديد لا يتخيله إنسان.
كيفية تعاطى المخدرات
مع انتشار المواد المخدرة تعددت و تنوعت أساليب تعاطيها فمنها من يتم تعاطيه عن طريق التدخين إما مع السجائر أو الحوزة مثل الحشيش و الأفيون . تلك المواد التي تباع في الأسواق للمدمنين على هيئة قطع صغيرة ملفوفة بورق السوليفان . و قد يتناولها البعض عن طريق البلع أو أذابتها فى قليل من القهوة أو تركها لتذوب بالفم ...
و أحيانا يذاب الأفيون الخام أو المورفين في قليل من الماء ثم يحقن تحت الجلد أو فى الوريد ، ولا يخفى علينا ما يمكن أن يحدثه استعمال أدوات غير معقمة من خراريج في موضع الحقن أو نقل للأمراض نتيجة للاستعمال المتكرر لنفس الحقنة في أشخاص عديدين كألتهاب الكبد الوبائى ( Hepatitis ) ، والملاريا ( Malaria ) و أخيرا مرض الإيدز ( AIDS ) ، ففي إحصائية أخيرة أجريت بالولايات المتحدة على مرضى الإيدز وجد أنه من بين اثنتي عشره ألف حالة مصابة بالإيدز ، 73% منهم من مدمني تعاطى العقاقير المخدرة عن طريق الحقن ...
وهناك أيضا الأقراص المخدرة التي يتناولها المدمنون بكميات كبيرة كالريتالين ..
أما المواد المخدرة التي يتعاطاها المدمن عن طريق الشم كالكوكايين والهيرويين فلقد زاد استخدامها فى الفترة الأخيرة بشكل واضح ، و يستخدم المدمن بودرة الهيرويين أو الكوكايين مخلوطة بسكر أبيض و بحمض بوريك حتى يخفف تركيز المخدر فى المسحوق المتعاطى إلى حوالى 7% من العقار ، إذ أن شمة واحدة نقيه 100% من تلك المواد قد تؤدى بحياة الإنسان .
وكثيرا ما يحدث الشم تقيحات شديدة بالأنف وثقوب بالحاجز الأنفى للمدمن ( Nasal Septum Perforation ) .
و جدير بالذكر أن تعاطى المخدرات عن طريق الفم يكون أقل خطورة فى بادئ الأمر عنه فى حالات الشم أو الحقن فالمخدر المعطى بالفم يمر بالجهاز الهضمي حتى يصل إلى الكبد الذي يحاول التخلص من تلك المواد السامة لكي يحمى باقي خلايا الجسم من آثارها المدمرة .
إلا أن خلايا الكبد نفسه تتلف بعد حين .. ولكن في حالات التعاطي بالشم أو الحقن ، فإن المخدر يصل إلى خلايا الجهاز العصبى مباشرة ويتلفها . و هنا مكمن الخطورة ، فالخلية العصبية هي خلية الجسم الوحيد التى لا يمكن تعويضها .
والنفس التى يدمرها ذلك الشبح الرهيب آلا وهو الأدمان هى الكنز الوحيد يا أخى الذى لا يمكن تعويضة
ويأتي سؤال ملح يفرض نفسه آلا وهو:
كيف تغير العقاقير من الحالة النفسية لمتعاطيها ؟
إن الانفعالات الإنسانية النفسية كالفرح و الحزن ما هي إلا تغييرات كيميائية تحدث في خلايا جسم الإنسان وخاصة المخ . وجميع عقاقير الإدمان عبارة عن مواد كيميائية تؤثر فى التوازن الكيميائي للمخ و الإفرازات الداخلية للجسم من هرمونات وغيره مما يغير كثيرا من الفعالات وسلوكيات المتعاطي ويظهر ذلك فيما يحس به المدمن من أحاسيس وتخيلات بعد تعاطيه المخدرات .
المشبك:
هو تمفصل بين عصبونين أو بين عصبون و خلية منفذة و تمثل المسافة الفاصلة بين الخلية القبل
المشبكية ( الغشاء القبل مشبكي(2) للنهاية المحورية ) و الخلية بعد مشبكية ( الغشاء البعد مشبكي (4)
الشق المشبكي(3) الذي يتراوح سمكه بين nm 40و nm 50 .
تحتوي النهايات المحورية على حويصلات مشبكية(1) غنية بالوسيط الكيميائي .
أنواع المشابك: 3 مشبك عصبي عصبي : مشبك مابين النهاية المحورية و الجسم الخلوي .
مشبك مابين النهاية المحورية و المحور .
مشبك مابين النهاية المحورية و التفرع .
3مشبك عصبي عضلي ( لوحة محركة ) .
3 مشبك عصبي غدي .
& إنتقال السيالة العصبية على مستوى المشبك :
1 ـ وصول السيالة العصبية ( كمون عمل ) إلى النهاية المحورية.
2 ـ إنفتاح قنواة الكالسيوم المرتبطة فولطيا و نفاذية شوارد
الكالسيوم إلى النهاية المحورية .
3 ـ تحرير الحويصلات المشبكية للوسيط الكيميائي ( وسيط
كيميائي منشط مثل الأستيل كولين ، غليتامات ....
أو مثبط مثل الغليسين و حمض غاما بيوتيريك ....)
4 ـ تثبت الوسيط الكيميائي على المستقبل الغشائي النوعي له
و الموجود على سطح غشاء الخلية البعد مشبكية .
5 ـ إنفتاح قنوات مرتبطة كيميائيا على مستوى الغشاء البعد
مشبكي و نفاذية الشوارد ( مثلا نفاذية الصوديوم في حالة المشبك
المنبه و نفاذية الكلور في حالة المشبك المثبط )
6 ـ زوال إستقطاب بعد مشبكي ( كمون بعد مشبكي ) أو إفراط إستقطاب
7 ـ زوال سريع لتأثير الوسيط الكيميائي نتيجة إمتصاصه من قبل النهاية المحورية بعد تفكيكه في الفراغ
المشبكي ( أنزيم أستيل كولنستراز يفكك الاستيل كولين إلى كولين وحمض الخل ) و تمتص وسائط أخرى
دون أن تفكك
تنتقل الرسالة العصبية بفضل المشابك في اتجاه واحد منعصبون إلى أخر أو من عصبون إلى خلية منفذة .
و يتحقق انتقال الرسالة العصبية على مستوى المشبك عن طريق وسائط كيميائية(وسائط عصبية) تحررها الحويصلات المشبكية للنهايات المحورية في الفراغ المشبكي و تؤدي إلى زوال استقطاب الغشاء البعد مشبكي
في حالة كمونات عمل بعد مشبكية منبهة أو إفراط إستقطاب الغشاء البعد المشبكي في حالة كمونات عمل
بعد مشبكية مثبطة .
يدمج العصبون مجموعة من كمونات بعد مشبكيةسواء كانت منبهة أو مثبطة .
إذا كانت الحصيلة الإجمالية لكمون إزالة الإستقطاب وكمون افراط الإستقطاب
إيجابية أي زوال إستقطاب كاف فإنه
يتولد كمون عمل .و يتم إرسال الرسالة العصبية عبر هذا العصب .
أما إذا كانت الحصيلة الإجمالية سلبية أي زوال إستقطاب غيركاف فإن الرسالة العصبية لا ترسل
يتحقق دمج كمونات بعد مشبكية إذا كان إفراز الوسائط الكيميائية متقاربا زمنيا .
أما إذا كان هذا الإفراز متباعدا زمنيا فإن دمج كمونات بعد مشبكية لا يتم
لأن مفعول الوسيط الكيميائي مؤقت و سريع الإختفاء .
التجميع الفضائي : كمونات قبل مشبكية مصدرها مجموعة من النهايات العصبية و التي تصل في نفس الوقت
إلى الغشاء البعد مشبكي .
التجميع الزمني : وصول عدة كمونات عمل متقاربة من نفس الليف العصبي قبل المشبكي .
إذا بلغ مجمل الكمونات العتبة يتولد كمون عمل في الخلية البعد المشبكية .
& تأثير المخدرات :
النقل المشبكي في الحلة الطبيعية يتم عن طريق الوسائط العصبية التي تحررها النهايات المحورية وفق متطلبات نشاط
الجسم . إلا أن العديد من المواد ذات مصدر خارجي و التي تصل إلى جسم الإنسان في حالات مختلفة تؤثر كذلك
على النقل المشبكي :
سموم بعض الحيونات ، مواد سامة ذات أصل نباتي ، أو يتلقاها الشخص لأغراض طبية ، أو في حالات الإدمان
( المخدرات ) .
& مثال : المورفين
تستعمل هذه المادة في المجال الطبي لكن بكمية محدودة و معينة بدقة ، وتعتبر خطرة جدا عند إستعمالها في حالة
الإدمان ( المخدرات ) .
التجارب بينت أن :
في الحالة الطبيعية توجد وسائط عصبية تؤدي إلى الإحساس بالألم ( مثل المادة P ) ووسائط أخرى تقلل الإحساس
بالألم ( مثل الأنكيفالين )
عندحقن مادة المورفين في النخاع الشوكي يؤدي إلى إنخفاض تردد موجات كمون العمل على مستوى عصبونات القرن الأمامي للنخاع الشوكي بعد تنبيه المنطقى الجلدية ، ويرافق ذلك تناقص الإحساس بالألم .
& تؤثر المخدرات بعدة طرق :
على مستوى النهاية المحورية : ـ منع عمل أنزيمات تركيب الوسيط العصبي
ـ منع هجرة الحويصلات ( منع تحرير الوسيط العصبي )
ـ تحرير غير طبيعي للوسط العصبي
على مستوى الفراغ المشبكي : ـ نثبيط عمل الأنزيم المفكك للوسيط العصبي
ـ منع إعادة إمتصاص الوسيط الكيميائي أو نواتج تفكيكه على مستوى الغشاء بعد مشبكي ـ كبح الغشاء بعد مشبكي نتيجة تعطيل عمل مستقبلاته الغشائية | |
|