خص السائق العالمي ناصر بن صالح
العطية المتوّج بلقب رالي داكار الدولي لدى وصوله، مساء اليوم الثلاثاء
إلى مطار الدوحة الدولي، مراسل قناة الجزيرة الرياضية بكلمة عبّر من خلالها
عن سروره وشكره لكل من وقف إلى جانبه وسانده.
وأهدى العطية إنجازه الثمين إلى
سمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وسمو الشيخ
تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، كذلك للشعب
القطري".
وقال العطية الذي كان في
استقباله الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية سعود بن عبد الرحمن آل ثاني
وأعضاء المكتب التنفيذي باللجنة، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة الإتحاد القطري
للرماية والقوس والسهم، إلى جانب المسؤولين باللجنة الأولمبية القطرية
ومندوبي وسائل الإعلام المحلية والجماهير القطرية: "هذه الفرحة الكبيرة هي
ملك للعرب ولأهل قطر، المشوار كان صعباً لكن الحمد لله على الفوز والمهم أن
الفرحة عمت الجميع".
وأضاف المحتفى به: "شعوري لا
يوصف لقد انتظرت هذه اللحظة منذ 20 عاماً أي منذ بدايتي في عالم الراليات،
وهذا الفوز يؤكد أن قطر أصبحت عاصمة الرياضة العالمية".
هذا وانتقل بعدها العطية في
مسيرة حاشدة نظمتها اللجنة الأولمبية القطرية إلى كورنيش الدوحة احتفاءً
بالإنجاز، وعرج بعدها إلى أستوديو الجزيرة الرياضية الخاص ببرنامج ليالي
آسيا حيث استضافه الزميل عبد العزيز البكر.
وتحدث العطية قائلاً: "خلال 32
عاماً كانت ألقاب داكار محصورة بالأوروبيين الذين احتكروا معظم السباقات
ونحن سعداء لأن شخص عربي تمكن من كسر القاعدة وهذا ما سيؤدي بالتأكيد إلى
مزيد من الاحترام للرياضة العربية".
وتابع: "هذا فوز لأول عربي
بالسباق الشهير وهذا بفضل الدعم غير المحدود من القيادة القطرية وجميع
الشركات الراعية التي وضعتنا في هذه المرتبة، ونحن نسعى للعالمية، تماماً
مثلما أصبحت قطر منارة للرياضة العالمية باستضافتها الألعاب الآسيوية
وفوزها بشرف تنظيم كأس العالم 2022 ".
واستطرد: "هناك صعوبة بالغة
تواجه كل من يريد الفوز برالي داكار أبرزها أن عليه الاحتفاظ بتركيزه لمدة
15 يوماً متتالياً وهذا أمر مرهق خصوصاً عندما تحاول عبور 9 ألف كلم".
وتحدث العطية عن أصعب مرحلة في
السباق معتبراً أن صحراء تشيلي تمثل أخطر مراحل الرالي. وقال "لم أرى مثل
هذه الصحراء في حياتي لكن تقدمي وتفوقي حصل هناك".
وختم البطل القطري موجهاً رسالة
إلى الرياضيين العرب داعياً إياهم إلى السعي والبحث دوماً عن الفوز
معتبراً أن العرب قادرين على الفوز بكأس العالم لكرة القدم".