أكد أحد نجوم المنتخب المالي ونادي برشلونة الإسباني سيدو كايتا بأن مشاركته في المباراة الافتتاحية أمام منتخب البلد المنظم أنغولا وفي الجولة الثانية أمام المنتخب الجزائري غير مؤكدة، مشيرا إلى أنه ينتظر الضوء الأخضر من طبيب المنتخب، كما يرى بأنه لا يوجد أي منتخب يمتلك الأفضلية في الترشح عن المجموعة الأولى.
كيف هي حالتك الصحية؟
لحد الساعة كل شيء يسير على ما يرام، بالنسبة لي عدت إلى التدريبات مؤخرا، بحيث تدربت أمس الأول بمفردي مكتفيا بالركض فقط، لاستعادة لياقتي البدنية، ولتفادي الاحتكاك في التدريبات، وسأعود إلى التدريبات مع الفريق مع المجموعة بعدما أتلقى الضوء الأخضر من طبيب المنتخب.
يعني أنك لم تشف تماما واحتمال كبير أن تغيب عن مباراة الافتتاح أمام أنغولا؟
غيابي عن مباراة الغد من عدمه وارد جدا، فكما تعلمون منذ إصابتي مع فريقي برشلونة، لم أشارك في أي حصة تدريبية مع المنتخب المالي إلا يوم الأربعاء الفارط،
وأنا أعاني نقص المنافسة، ولذلك فإن مشاركتي في أول مواجهة بيد طبيب المنتخب، سأتدرب غدا مع زملائي وبعدها ستتحدد مشاركتي رسميا في مباراة الافتتاح.
في الجولة الثانية من"الكان" تواجهون المنتخب الجزائري، كيف ترى المواجهة؟
نحن حاليا نفكر في المقابلة الأولى والتي تعد الأصعب لنا لأن الأنغوليين سيحاولون استغلال عاملي الأرض والجمهور، للتفوّق علينا في أول مواجهة من المنافسة، والجميع يعلم بأن حصد ثلاث نقاط من أول جولة سيفتح باب التأهل إلى الدور الثاني، كما يمنح دفعا معنويا كبيرا للمنافس، وعليه فسنخوض المواجهة بكل حذر وهذا لا يعني بأننا سنخلد إلى الدفاع، لأن ذلك قد يكلفنا أهدافا في شباكنا، وأعتقد بأن المدرب حضر لنا خطة محكمة لخطف النقاط الثلاث قبل مواجهة الجزائر في الجولة الثانية، ولهذه المقابلة حديث آخر.
تقصد من كلامك بأن هناك تحضيرا خاصا لمقابلة 14 جانفي؟
لا يوجد أي تحضير خاص لتلك المواجهة، نحن حضرنا أنفسنا جيدا لدورة بأكملها وليس من أجل منتخب واحد، وهذا لأن كل الفرق المشاركة في كأس إفريقيا قوية ولا تجد بينها منتخبات ضعيفة، ومواجهة الخضر ستكون صعبة على الطرفين، فكل واحد منا يعرف نقاط قوة وضعف الآخر ولذلك أتوقع أن تكون مباراة مثيرة، يتمتع بها عشاق كرة القدم.
بعض المحللين يرون بأن المنتخب الجزائري الأوفر حظا في مجموعتكم للتأهل أولا إلى الدور المقبل والبعض الآخر يرى العكس ما قولك في هذا؟
على الورق، المنتخبان المالي والجزائري هما الأقوى في المجموعة الأولى، ولكن لأرضية الميدان كلام آخر، فكلانا سيواجه منتخب مالاوي والذي يمكنه أن يخلق لنا عدة مشاكل ولا ننسى منتخب أنغولا الذي سيلعب داخل قواعده، وأعتقد بأن حظوظ المنتخبات كلها متساوية، وأتمنى أن نحتل المركز الأول في مجموعتنا بطبيعة الحال.
ما هي أهدافكم في دورة أنغولا 2010؟
بالنسبة لي فالهدف الأول هو التأهل إلى الدور الثاني وتسيير الدور الأول مباراة بمباراة، وبما أننا نمتلك تشكيلة قوية يمكننا التفكير في التأهل إلى النهائي والفوز بالكأس الإفريقية، فنحن نثق كثيرا في إمكانياتنا، وبإمكاننا الفوز على أي منتخب في هذه الدورة.