نفت بطلة العالم في سباقات الحواجز مارتا دومينغيز اليوم الأربعاء، أن تكون قد أمدت رياضيين آخرين بمواد محظورة، مؤكدةً أنها ستعود إلى ساحة المنافسة من جديد.
وقالت دومينغيز للصحفيين لدى مغادرتها قاعة محكمة مدريد، عقب حضور جلسة استماع أمام قاض، إنه "لم يسبق وأن مدت أي شخص بمواد محظورة، ولم أحقق أي ربح اقتصادي من مثل هذه الأنشطة".
ولكن مصادر من داخل المحكمة أشارت إلى أن القاضي قرر أن تبقى دومينغيز من بين المشتبه فيهم الرسميين بالقضية.
وكانت الشرطة ألقت في التاسع من كانون الأول/ديسمبر الجاري القبض على دومينغيز و13 شخصاً آخرين بتهمة التورط مع شبكة تمد اللاعبين الرياضيين بالمواد المنشطة المحظورة، وكان بين الأشخاص المعتقلين مدربها والطبيب الإسباني إيوفيميانو فوينتيس.
وقالت دومنغيز الحامل في شهرها الرابع: "تعرضت صورتي لكثير من الأذى، وعائلتي والأشخاص الذين أحبهم".
وشددت دومينغيز على أن الشرطة لم تصادر أي شيء من منزلها، لأنها لم يسبق وأن شاركت في أي نشاط غير قانوني بغرض التربح.
وقالت: "من الواضح تماماً بالنسبة لي أنني بريئة، وسأنافس مجدداً بمجرد أن أضع مولودي".
وأشارت دومينغيز إلى أنها تورطت في قضية المنشطات الحالية بسبب أشرطة مسجلة لمكالمات هاتفية، نافية وجود أي شريط فيديو لها يظهرها وهي تسلم مواد منشطة لآخرين.
وكانت دومينغيز (35 عاماً) توّجت بلقب بطلة العالم في سباق ثلاثة آلاف متر حواجز عام 2009 بالعاصمة الألمانية برلين، كما فازت بلقب بطلة أوروبا في سباق خمسة آلاف متر في عامي 2002 و2006.
هذا وقرر الاتحاد الإسباني لألعاب القوى إيقاف دومينغيز مؤقتاً عن عملها نائبة لرئيس الاتحاد.