عبر يان بولسن مدرب منتخب تنزانيا الذي يلعب في مجموعة المنتخب الوطني في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 ، عن رضاه التام على المردود الذي قدمه لاعبوه خلال دورة "السيكافا" التي احتضنتها تنزانيا وتوجت بلقبها بعد فوزها في المباراة النهائية على منتخب كوت ديفوار بهدف يتيم، وأكد المدرب الدنماركي لمنتخب التايفا ستار أن هذه الدورة سمحت له بالكشف عن بعض النقاط الإيجابية وعديد النقائص التي وعد بإيجاد حل لها قبل مواجهة منتخب إفريقيا الوسطى شهر مارس المقبل في الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية.
وقال بولسن في تصريحات للصحف التنزانية إنه راض عن خط الدفاع الذي كان في المستوى خلال هذه الدورة، حيث لم يتلقى سوى هدف واحد فقط في ست مقابلات، وكان ذلك خلال المباراة الافتتاحية أمام زامبيا، "الدفاع كان في المستوى رغم غياب المدافعين الأساسيين ندير هاروب وأغري موريس، حيث كنت أعتمد عليهما كثيرا في المباريات السابقة، لكن هذه الدورة سمحت لي باكتشاف ثنائي جديد كلفين يونداني وجوما نيوزو الذي أقنعني بالمستوى الذي كشف عنه.. صراحة ما شاهدته من الناحية الدفاعية أراحني كثيرا قبل استئناف التصفيات الأفريقية.." قال بولسن، فضلا عن ذلك فقد تم اختيار الحارس جوما كاسيجا كأحسن حارس في الدورة، وهو الحارس الأساسي للمنتخب التنزاني ولعب مباراتي الجزائر والمغرب في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 .
بولسن قلق من مستوى الهجوم
من جهة أخرى، كشف بولسن عن مخاوف تتعلق بعدم فعالية الخط الهجومي، حيث لم يسجل مهاجمو المنتخب التنزاني سوى هدفين في مباريات الدور ربع النهائي، نصف النهائي والنهائي، واحد منهما جاء من ضربة جزاء، في مباراة الدور ربع النهائي أمام رواندا، وكان التنزانيون سجلوا 5 أهداف أمام البورندي والصومال، لكن هذين المنافسين لم يكونا من العيار الثقيل، "إذا كان الدفاع قد أقنعني فإن الهجوم لم يكن في المستوى، وينتظرنا عمل كبير من أجل إيجاد الحلول قبل مواجهة إفريقيا الوسطى.." صرح بولسن، والذي سيراهن دون شك على دورة حوض النيل التي يشارك فيها أشباله من أجل تصحيح الأخطاء والنقائص التي سجلها من هذه الناحية .