يلعب في الدوري الألماني(البونديسليغا)، لاعبون من جنسيات وثقافات مختلفة. كريم مطمور ،مهاجم نادي مونشينغلادباخ الألماني، الذي يلعب في صفوف المنتخب الجزائري أجرت معه دويتشه فيله حوارا خاصا، لتتعرف على كريم ،الذي يلقبه مشجعوه لسرعته بـ"الجناح الخفيف والسريع "عن قرب.
كريم مطمور، بماذا يلقبك مشجعو نادي بروسيا مونشينغلادباخ ؟
كريم مطمور:اعتقد أنهم يلقبونني بـ"الـخفيف". فكما أظن، الكل يعرف أنني سريع جداً. في الحقيقة تعجبني هذه التسمية، فهي لطيفة إلى حد ما.
أين كانت أول مرة لعبت فيها كرة القدم؟
كان ذلك في ساحة أمام باب بيتنا.
من هو مثلك الأعلى؟
زين الدين زيدان.
بحسب رأيك، ما هو أجمل ملعب في ألمانيا؟
إذا أخذنا الموضوع من ناحية الأجواء، فالأفضل هو ملعب "بورسيا بارك"، فهو مميز جداً.كل لاعب في الدوري الألماني يقول ذلك، حتى الذين لا يلعبون في فريق بروسيا مونشينغلادباخ.
ما هي أجمل تجربة مررت بها؟
بعد مباراة الجزائر و مصر خلال تصفيات كاس العالم الماضية.عندها انتظرنا الملايين من الناس في الشوارع. واستغرق مرور الحافلة ،التي كانت تقلنا، من كثرة الجموع خمس أو ست ساعات لقطع مسافة 10 كيلومتر فقط. لقد انتابنا حينها شعور رائع لا يمكن وصفه. إنها تجربة، أظنني لن أعيشها مرة أخرى.
وما هي أسوأ تجربة مررت بها خلال مسيرتك؟
حينما توقفت عن لعب كرة القدم لعام كامل، فقد كان علي اجتياز امتحان البكالوريا في المدرسة. لقد كان أمرا صعبا جداً، فلم أكن اعرف ما كان ينتظرني في المستقبل. منذ ذلك الحين وأنا أعرف، كم أنا محظوظ، أنني أصبحت لاعب كرة قدم محترف.
ما هي الصفات التي يجب على لاعب محترف امتلاكها؟
الذكاء.
ما الذي يخطر في بالك مباشرة بعد تسجيلك هدف؟
العائلة.
أي من قواعد كرة القدم ترغب إلغائها ؟
قاعدة احتساب التسلل. كمهاجم، سيسهل إلغاءهذه القاعدة الكثير علي.
أي اللاعبين الأعنف، حسب رأيك؟
غوي ديمل من فريق هامبورغ، لقد كسر انفي في إحدى المرات. لكننا أصدقاء رغم كل ذلك.
ما الذي ترغب في قراءته عندما يكتب عنك في الصحف؟
أن يعرف الناس، أنني افعل دائما ما بوسعي. وأنني امنح فريقي كل ما أملك وأن ما أفعله ليس لنفسي، بل للنادي، الذي العب فيه.
لماذا انتقلت قبل عامين ونصف إلى بروسيا مونشينغلادباخ ؟
منذ أن لعبت مع فرايبورغ أول مباراة لي أمام بروسيا مونشينغلادباخ على أراضي ملعب بروسيا بارك، رغبت أن العب في هذا الفريق. فقد كانت الأجواء وحماس المشجعين أشياءا لا تصدق من شدة الروعة. وعندما سمعت أن مونشينغلادباخ يهتم بانضمامي إليه، حينها قبلت بدون تردد.
أين ترى نفسك بعد 20 عاما؟
في الحقيقة لا اشغل نفسي بهذا الموضوع، فكل ما أتمناه أن تكون لي عائلة طيبة وسعيدة في المستقبل.