عقب موسم تاريخي لرافاييل نادال في 2010، سيبحث اللاعب الإسباني عن الفوز بلقب بطولة قطر إكسون موبيل للمرة الأولى في مسيرته وتحقيق بداية جيدة لموسم 2011 الذي سيسعى فيه للحفاظ على صدارة التصنيف العالمي للاعبين المحترفين وزيادة رصيده من ألقاب بطولات الغراند شليم.
وتألق نادال بشكل لافت في عام 2010 ليحقق ثلاثة ألقاب غراند شليم (فرنسا المفتوحة – ويمبلدون – أميركا المفتوحة) وثلاثة ألقاب في بطولات الماسترز (مونت كارلو – روما – هامبورغ) ولقب بطولة طوكيو، قبل أن ينهي الموسم ببلوغه نهائي البطولة الختامية ATP Tour Finals للمرة الأولى في مسيرته.
بالإضافة إلى ذلك انتزع اللاعب الإسباني صدارة التصنيف من غريمه السويسري روجيه فيدرر في حزيران/يونيو الماضي ونجح في الحفاظ عليه حتى نهاية العام.
وهي المرة الثانية التي ينجح فيها نادال في الإطاحة بفيدرر من على عرش التصنيف العالمي، حيث كانت المرة الأولى في عام 2008، بعد أن ظل في المركز الثاني خلف اللاعب السويسري لأكثر من ثلاثة أعوام.
وستشهد بطولة قطر إكسون موبيل 2011 الظهور الرابع للنجم الإسباني في الدوحة، حيث كانت مشاركته الأولى في نسخة عام 2005 كلاعب غير مصنف وبلغ حينها ربع النهائي قبل أن يخسر أمام الكرواتي إيفان ليوبتشيتش.
وعاد نادال للمشاركة في بطولة قطر إكسون موبيل عام 2009 وكان حينها مصنفاً أول ولكنه خرج من ربع النهائي من جديد أمام الفرنسي غايل مونفيس.
ثم شهدت نسخة عام 2010 النتيجة الأبرز لنادال في الدوحة حيث بلغ المباراة النهائية أمام الروسي نيكولاي دافيدنكو، وكان قريباً من التتويج بعد تقدمه في المجموعة الأولى 6-صفر، ولكنه خسر المجموعتين التاليتين 6-7 و4-6 ليفشل من جديد في نيل اللقب.
بعد الموسم التاريخي الذي خاضه نادال العام الماضي سيكون الماتادور الإسباني بدون شك المرشح الأول الأبرز للفوز بلقب بطولة قطر إكسون موبيل 2011. ولكن وفي ظل مشاركة غريمه التقليدي روجيه فيدرر والنجم الروسي نيكولاي دافيدنكو في البطولة لن يكون الأمر سهلاً وسيحتاج نادال لأن يكون في أفضل حالاته إذا أراد يتوّج بأول ألقابه في الدوحة.