تامر حسني لن يقاضي "678" رغم غضبه من إعلان الفيلم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رغم اعتراضه على الفيديو الدعائي للفيلم لاحتوائه على اساءات له بحسب وصفه، لا ينوي النجم تامر حسني مقاضاة صُناع الفيلم الجديد "678"

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "اليوم السابع" أن حسني لن يتخذ إجراء قانوني ضد أسرة الفيلم، وذلك لبساطة الأمر، وأنه يفضل أن يشرح وجهة نظره لصُناع الفيلم مباشرة.

ونقلت "اليوم السابع" عن مصادر مقربة من النجم الشاب أن الأخير يقدر الفن ويحترم جميع المبدعين، وأنه يرتبط بعلاقات طيبة مع فريق عمل الفيلم.

وكانت صحيفة "الدستور" قد ذكرت أن تامر حسني ينوي اللجوء للقضاء، بعد أن تسبب المشهد الأخير فى إعلان فيلم "678" في إثارة غضب تامر حسني، مؤكدا أنه يمثل إهانة له، لاستخدام إحدى أغانيه في المشهد.

المشهد سبب الأزمة يعرض ظل شاب على الأرض، وهو يتحرش بفتاة ويغني أغنية تامر حسني "أكتر حاجة بحبها فيكي هى دي.. طييييييبة قلبك".

وأضافت "الدستور" أن تامر حسني قد أرسل بعد عرض الإعلان أحد أصدقائه إلى محمد دياب برسالة جاء بها: "المشهد ده لازم يتحذف وإلا فإن "تامر" سيقوم برفع قضية، وسيتمكن من منع عرض الفيلم بدور العرض".

وهو ما رفضه محمد دياب قائلا: أنا أحب تامر حسني جدا، وأعتبره من الشخصيات المؤثرة على الشباب جدا، ولا أقصد انتقاده على الإطلاق، ولكن وعلى اعتبار أنني مؤلف، فأنا أرصد المجتمع بمنتهى الأمانة، ولا أعلم ما هو سبب غضب تامر حسني من ذلك.

وأضاف دياب قائلا: إذا كان من وجهة نظر تامر حسني أن الأغنية وتصويرها في فيلمه "كابتن هيما" مع زينة بهذه الطريقة أمر غير لائق، فلماذا قام هو بتقديمها بهذا الشكل، مشيرا إلى أن "هناك شباب كتير بيعاكسوا بالطريقة دي بعد ما تامر حسني عمل كده"، وأرى أن بعض الشباب قد استخدمها كأسلوب جديد في التحرش بالفتيات، ومخترعها هو تامر حسني، وإذا كان الآن ينزعج من وجودها في فيلمي فهذا يعني أنه ليس سعيدا بها، وهذا أمر جيد.
يذكر أن فيلم "678" من تأليف وإخراج محمد دياب، ويقوم ببطولته كل من بشرى ونيللي كريم، ومن المقرر عرضه –جماهيريا- في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

678" من بطولة بشرى ونيللي كريم وباسم سمرة، وأحمد الفيشاوي وسوسن بدر وماجد الكدواني، من تأليف وإخراج محمد دياب، ووضع له الموسيقى التصويرية هاني عادل، ومن إنتاج شركة دولار فيلم للإنتاج والتوزيع السينمائي، والتوزيع للشركة العربية للسينما.