[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قام النجم الشاب تامر حسني بتأليف أغنية جديدة للسيدة فيروز تضامنا معها ضد موقف الرحبانية من منعها من الغناء بأمر القانون.
تامر قام بتأليف أغنية من كلماته وألحانه وتوزيع جلال فهمي، واسمها "فيروز"، تضامنا معها على موقف منعها من الغناء بأمر من القضاء طالب به منصور الرحباني.
ومن المقرر أن تتم إذاعة أغنية "فيروز" بصوت تامر حسني في الإذاعات اللبنانية مساء الخميس 22 يوليو.
كما علم الموقع أن تامر بادر بمحاولة للصلح بين فيروز ومنصور الرحباني لكي تتمكن من العودة لإمتاع جمهورها بصوتها بدون وجود أمر قضائي بمنعها كما يحدث الآن.
جدير بالذكر أن الأزمة بدأت عندما اتهم منصور الرحباني، شقيق زوجها عاصي وشريكه في إبداعاتهما الموسيقية والغنائية، السيدة فيروز، بمخالفة قانون الملكية الفكرية والأدبية، لغنائها روائعها دون استئذانه، بحجة الحفاظ على حقوقه المادية والأدبية.
وعندما قررت فيروز تقديم مسرحية "صح النوم"، التي قدمتها من قبل، واتفقت مع كازينو لبنان على أن تقدمها على مسرحه، فوجئت بإنذار قضائي يمنعها من الغناء، ويطلبها للمثول أمام جهات التحقيق، متهمة بسرقة فن الأخوين رحباني.
ودعت مجلة "الجرس" اللبنانية إلى اعتصام سلمي صامت يقام أمام مبنى المتحف في بيروت، تضامناً مع النجمة الكبيرة السيدة فيروز، والذي سيبدأ الساعة الثالثة والنصف عصر الاثنين الموافق 26 يوليو 2010 أمام مبنى المتحف، وكتب في دعوة الاعتصام "سفيرتنا للنجوم، تتعرض لإجراءات لحرمانها من السفر بنا بصوتها للسماء".
تكرر هذا الموقف أكثر من مرة، ففي إبريل 2008 طلب منصور رحباني من محكمة بيروت الابتدائية الثانية إبلاغ المدعي عليها السيدة نهاد حداد وشهرتها فيروز بالمثول أمام المحكمة في الدعوى المرفوعة ضدها، بدعوى أنها غنت في أكثر من حفلة خارج البلاد دون إذن منه، ودون أن تدفع نصيبه في حقوقه في الملكية الفكرية، وكان يقصد بالذات الحفلتين اللتين أقامتهما في البحرين من كلمات وألحان الرحبانية، وطالبها بمائة ألف دولار تعويضا.
وتكرر الشيء نفسه مع مسرحية "صح النوم"، التي سبق أن قدمتها في ديسمبر 1963، ونجح منصور رحباني في منع عرض المسرحية في مهرجان "بعلبك" قبل عدة سنوات، لكنه لم يستطع أن يفعل ذلك عند عرضها في دمشق والبحرين.
وتكرر الأمر أيضا عند عرض المسرحية بالإمارات العربية المتحدة، وتحديدا في الشارقة، لولا تدخل حاكم الشارقة، الذي أخذ المسألة على عاتقه، مما استفز عائلة منصور، فضاعفت من عدد القضايا التي رفعتها على فيروز.
وبدأت المسارح اللبنانية تقاطع فيروز وتخشى التعامل معها خوفا من الملاحقات القضائية، ورفض كازينو لبنان عرض مسرحيتها "يعيش يعيش" لنفس الأسباب، وضاعف من الأزمة أن ورثة منصور نجحوا في تهديد شركات توزيع ألبومات فيروز، فمنعوا عرضها وباعوها سراً، بما يخالف القانون وكأنها مهربات.
يذكر أن بعض نجوم الفن في مصر سيقيمون "وقفة" للاعتراض على ما يقوم به الرحبانية تجاه فيروز.