تلعثم أروى ومنع يسرا وتعثر ليلى علوي.. أبرز أحداث المهرجان!!

بعيدا عن حفل الافتتاح والنجوم الحاضرين والغائبين والجوائز فقد رصد "عيون ع الفن" خلال الحفل الذي امتد لأكثر من ثلاث ساعات عددا كبيرا من الكواليس والتي كان أبرزها تعثر قدم ليلى علوي ومنع يسرا من دخول القاعة، فيما نالت مقدمة الحفل أروى جودة الكم الأكبر من انتقادات الحاضرين.

" أبدى عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب استغرابهم من اختيار عارضة الأزياء أروى جودة لتقديم حفل الافتتاح، وزاد استغرابهم واستنكارهم بعد الأخطاء العديدة التي وقعت فيها سواء عند نطقها بالعربية أو بالانجليزية أثناء تقديم الضيوف.

" أطلق بعض الحاضرين وخاصة من الفنانات عدة نمنمات بسبب التصفيق الحاد الذي قامت به مقدمة الحفل أروى بعد قيام آسر بالنداء على السيناريست محمد حفظي عضو لجنة التحكيم، حيث لم تصفق أروى لأحد تماما منذ بداية الحفل حتى نهايته سوى حفظي، حيث ألمح البعض إلى وجود مشروع فني او غير ذلك بينهما.


" وكانت أروى هي مثار حديث الجميع خاصة مع الحركات التي حرصت على فعلها أثناء وجودها على المسرح والتي كان أبرزها قيامها من آن لآخر بفتح شقي الفستان الأحمر المفتوح من أسفل حتى الفخذ وهو ما رآه البعض عيباً، وكذا مداعبتها للنجم ريتشارد جير بعد أن وضع قبلة على خدها الأيسر ليضع القبلة الثانية على نفس الخد.

" عندما صعد ريتشارد جير الى المسرح ليلقى كلمته التي استغرقت عشر دقائق لم يهتم مقدمي الحفل بترجمة كلمته التي ألقاها بالإنجليزية ولم يفهمها كل الحاضرين.
" بدأ الحفل متأخرا عن موعدة 20 دقيقة عندما حضر عزت أبو عوف والوزير فاروق حسني متأخرين، ولم يتم الالتزام بالموعد المحدد لبدء الحفل في السادسة مساء كما حضر ريتشارد جير متأخراً ربع ساعة اخرى، ورغم ذلك قبل الساعة السادسة تم منع بعض الصحفيين من الدخول بحجة أن القاعة ممتلئة وأنهم تجاوزوا الميعاد المناسب للدخول على الرغم من أن القاعة كان بها أماكن كثيرة.

" لم يهتم بالحضور صناع الفيلمين المشاركين في المهرجان (الشوق وميكرفون)، أما "الطريق الدائري" فكان الفيلم الوحيد الذي حضر أبطاله نضال الشافعي وسامية أسعد وفيدرا والمخرج تامر عزت.
" الفنان عمر الشريف نسي تحية وزير الثقافة فاروق حسني أثناء كلمته وانشغل بالحديث عن أصدقائه من النجوم الأجانب وفشله في الحصول على جائزة الاوسكار رغم ترشيحه لها
" حاول جميع الضيوف الاجانب وعلي رأسهم جولييت بينوش وريتشارد جير التحدث باللغة العربية والسلام على من في القاعة، حيث قام ريتشارد جير بكتابة ورقة صغيرة تحتوي علي كلمة "السلام عليكم" مكتوبة بالفرانكو آرب لينطقها بصورة صحيحة، عكس جولييت التي خرج منها الكلام مشوها.

" نفت الفنانة صفية العمري، التي تم تكريمها عن مجمل أعمالها في حفل الافتتاح أن يكون تكريمها من المهرجان جاء متأخراً، واعترضت بشدة على سؤال مذيعة قناة "نايل لايف"، في لقاء جمعها مع الفنانتين لوسي وسوسن بدر، عقب انتهاء حفل افتتاح المهرجان، إن كانت ترى أن التكريم جاء متأخرا، قائلة : "تكريمي ليس متأخرا، وكل شيء في أوانه جميل، ممكن قبل هذا غير لطيف أو بعد هذا غير لطيف، كل شيء في موعده حلو جدا". كذلك عبرت
" كانت الفنانة الشابة فريدة الجريدي أول الحضور وتبعها الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله ثم الاعلامية بوسي شلبي ثم الفنان المنتصر بالله قبل موعد الافتتاح بساعة كاملة.
" منعت إدارة أمن الأوبرا كلاً من الفنانة يسرا والمخرجة ايناس الدغيدي من الدخول إلى المسرح الكبير بسبب حضورهما متأخرتين وذلك بعدما استطاعت يسرا أن تدخل من البوابة الرئيسية للأوبرا، وبعد مشاجرة طفيفة بين يسرا والأمن أوضحوا لها أن هناك تعليمات بمنع دخول أي فنان مهما كان بعد دخول الوزير إلى القاعة.

" نوبة غضب سيطرت على عدد كبير من مراسلي القنوات الفضائية بسبب تجاهل الممثلة رانيا يوسف لهم والتي دخلت إلى القاعة مارة بالسجادة الحمراء برفقة زوجها المنتج محمد مختار.. فقد ظهرت متألقة برفقة زوجها نافية كافة الشائعات التي تقول أن زوجها المنتج تزوج عرفيا من خادمتهم.

" انتقادات بالجملة كيّلت إلى الممثلة عبير صبري بسبب فستانها الأسود المكشوف عن الصدر والقصير جدا، وهو ما دفع البعض للتلميح بأن عبير تحاول الظهور بعد ابتعاد المنتجين عنها عقب اتجاهها لفترة ارتداء الحجاب.
" استنكر عدد كبير من النجمات اللوك الذي ظهرت به الراقصة فيفي عبده وخاصة رابطة الرأس والتي كانت غريبة لدرجة جعلت عددا من الفنانات يهمسن تعقيبا على الشكل الغريب الذي ظهرت به.


" حرص عدد كبير من النجمات وعلى رأسهن الفنانة نبيلة عبيد على أن تلتقط لهن مجموعة من الصور مع النجم العالمي ريتشارد جير قبيل دخوله القاعة، لدرجة أنها قامت باستخراج هاتفها المحمول لتعطيه لإحدى الفنانات وتطلب منها أن تصورها معه.. متخذه منظرا مشابها للمعجبين وليس الفنانين.




" حرصت الفنانة لقاء سويدان أن تظل ممسكة طوال الوقت بيد زوجها الفنان حسين فهمي، حيث رفضت أن تجري أي لقاءات تليفزيونية بدونه، وظلت معه حتى دخلا القاعة وخرجا منها بعد إنتهاء الحفل.

" تعثرت قدم الدكتور عزت أبو عوف أثناء وجوده على المسرح وكاد أن يقع على وجهه عقب تقديمه للوزير فاروق حسني طالباً منه أن يصعد إلى خشبة المسرح لتقديم الضيوف.


" ويبدو أن التعثر كان الظاهرة الأبرز في حفل الأمس حيث تعثرت أيضا الفنانة ليلى علوي أثناء قيامها لاستلامها درع التكريم الخاص بها لولا قيام أبو عوف الذي ذهب لاستقبالها بالوقوف إلى جانبها قبل أن تقع على خشبة المسرح وتكرر الموقف مع الفنانة التركية سعدت آسيل.

" اهتمام أجنبي كبير بالمهرجان سواء على مستوى الحضور أو المكرمين أو رؤساء لجان التحكيم التي يزيد عدد الأجانب فيها عن المصريين.

" علق معظم الحاضرين علي ديكور هذا العام من المهرجان بانه أكثر من رائع خاصة عين حورس التي كانت تعرض اللقطات التسجيلة للفنانين ورقصة نفرتيتي.


" استغرب عدد كبير من النجوم والنجمات تصريحات الممثل المصري العالمي خالد عبد الله والتي قال فيها إن تكريمه في القاهرة يحمله مسئولية كبيرة خاصة وأنه يقف فوق أكتاف العظماء.




" سقطت دموع المخرج الكبير علي بدرخان عقب نزوله من على المسرح بعد تقديمه كعضو لجنة تحكيم في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، وبسؤاله أكد أنه برغم عمره المديد وتاريخه الطويل يقف للمرة الأولى في مهرجان بلده كعضو في لجنة تحكيم أحد الأفلام.

" أبدى بعض الحضور استغرابهم لاختيار المشاهد الخاصة بالفنان محمود المليجي كلها وهو يرتدي الجلباب وكأنهم يريدون أن يصوروا للعالم أنه كان لا يمثل إلا بالجلباب وهو الأمر الخاطئ حيث أدى المليجي جميع الشخصيات وارتدى الجلباب الفلاحي والصعيدي والملابس البحرية والبدل وغيرها.


" فوجئ الجميع عقب انتهاء الحفل بتوجيه أبو عوف قبيل نزول الستارة كلمات قاسية ولوم إلى أروى وبدا ذلك من خلال تعبيرات وجهه وذلك بسبب الأخطاء الكثيرة التي وقعت فيها، في الوقت الذي توجه فيه الوزير إلى آسر وأبدى إعجابه به وبقدرته الفائقة على تقديم الحفل بهذه الثقة.



" كانت النجمة ليلى علوي هي الفنانة الوحيدة التي استطاعت أن تحصل على قبلتين من الوزير فاروق حسني والذي يحاول جاهدا في كل دورة ألا يقبّل أياً من الفنانات وهو ما حدث أيضا في هذه الدورة حيث مدّ يده من بعيد لصفية العمري كي لا تقبله بينما جذبته علوي لتقبله.


" افتعلت الفنانة نادية الجندي مشاجرة مع العاملين في قناة "نايل سينما" عقب انتهاء حفل الافتتاح حيث طلبوا استضافتها وبعد دقيقتين انهوا الحوار لتصب جام غضبها عليهم واصفة إياهم بالمستهترين ليتدخل رئيس القناة عمر زهران ويفض المشكلة ويطلب من المذيعة هند القاضي أن تستضيف الجندي ثانية وتسألها مجموعة كبيرة من الأسئلة أرضاءً لها، وردا لجميلها عليه بعد مشاركته في مسلسلها الاخير ملكة في المنفى.